أعلنت الشرطة الإسبانية، الجمعة، توقيف شابة إسبانية، الأربعاء، في منطقة فالنسيا، شرق، كانت تستعد للسفر إلى سوريا لتتزوج إرهابياً.

وقالت الشرطة في بيان إن الشابة "شديدة التطرف"، ولفتت انتباه المحققين عندما تحولت من "حياة غربية تماماً إلى أخرى فارتدت النقاب ودافعت عن أكثر المبادئ تطرفاُ".

وأوضح البيان أن الموقوفة سافرت في يناير الماضي، إلى تركيا، أي تواصلت مع عناصر تشكيل إرهابي، في شمال شرق سوريا، واستمرت في التواصل معهم بعد عودتها إلى إسبانيا وأرسلت نحو 5 آلاف يورو لأعضاء في داعش الإرهابي.

وأشارت الشرطة إلى أن رغبة الموقوفة في الشهادة" وتمجيدها للهجمات الأخيرة في فرنسا، بما فيها ذبح المعلم صامويل باتي "أدت إلى اعتقالها على الفور".

ومثلت الموقوفة أمام قاضٍ، صباح الجمعة، أمر بحبسها احترازياً لمساهمتها في مؤسسة إرهابية وتمويل الإرهاب ورغبتها في المغادرة إلى منطقة نزاع والدفاع عن الإرهاب.