“جرائم الاحتيال”: حمد بن جاسم طلب 600 مليون جنيه استرليني من “باركليز”

كشف مركز مكافحة جرائم الاحتيال البريطاني "SFO" عن معلومات جديدة في قضية تورط حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر الأسبق، والأربعة الكبار في إدارة بنك باركليز في قضية رشوة.

وقدم المركز تفريغات مكتوبة لمكالمات هاتفية ورسائل عبر البريد الإلكتروني، ووثائق من إدارة الشؤون القانونية لينك باركليز، تثبت تورط إدارة البنك في دفع "عمولات" سرية وصلت إلى 322 مليون جنيه استرليني، لرئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم، ساعدت العمولات البنك في تجنب "خطة إنقاذ" من قبل الحكومة البريطانية.

وأوضح المركز أن الاتفاق بشأن قيمة الرشوة التي طالب بها حمد بن جاسم "لم يكن سهلا"، إذ اقترح مسؤولو البنك، في حفل عشاء بمنزل روجر جينكينز، الرئيس التنفيذي السابق لمنطقة الشرق الأوسط، في لندن، دفع 120 مليون جنيه استرليني، لكن القطريين طلبوا 600 مليون جنيه.

وبعد الحفل، خاطب الرئيس التنفيذي جون فارلي، رئيس مجلس إدارة البنك، ماركوس آجيوس، بان الشيخ حمد ملتزم بجمع مبلغ 6.5 مليار جنيه استرليني "يحتاجها البنك بشدة"، وعليه، فإن قيمة العمولات "الرشاوى" غير كافية.

وفي سياق متصل، تركزت جلسة المحاكمة يوم 25 يناير الماضي، على مجموعة من الرشاوى، كان يتعين دفعها مباشرة لحمد، وبعد تحفظات من جانب البنك، اقترح الشيخ حمد تحويلها إلى حساب إحدى الشركات القابضة الخاضعة لسيطرته.