حسابات وهمية وراء هشتاق “ترحيل السوريين مطلب”.. والسعوديون يردون: أهلا بكم

انبرى مغردون سعوديون، للتصدي لعبارات تحريضية وفجة، انطلقت من حسابات وهمية في تويتر تحت وسم "ترحيل السوريين مطلب".
وشهد الوسم حضورًا لافتًا للمغردين السعوديين الذين عبروا عن استنكارهم لهذا الوسم، الذي تقف خلفه معرفات وهمية وبصور وأسماء تزعم أنها سعودية، فيما كان الرد السعودي حاضرًا بقوة من قبل المغردين، الذين أكدوا أن السعودية ترحب بضيوفها ولم تكن يوما ضد مقيميها الذين يعيشون في سلم ومحبة.
وأكد ناشطون أن هناك من يحاول تشويه سمعة المملكة وضرب علاقاتها مع الآخرين، ونقل صورة سلبية عن شعبها المضياف، نظرًا لما تحظى به من مكانة في العالم الاسلامي والعالم أجمع.
وعبر أغلب المشاركين على الهاشتاج عن استيائهم ورفضهم لمثل تلك الدعوات المغرضة والمشبوهة، وقال يحيى هادي عبر حسابه: "هاشتاقات مثل هذي تولد الحقد والعدوان بيننا احنا العرب، من وعينا على الدنيا والسوريين موجودين في شبه من حياتنا اليومية، أصحاب دراسه متوفقين في العمل مجتهدين في الصداقة وافين، وليس مطلبنا ترحيلهم، لذالك لا ندعم أصحاب الهاشتاقات الكاذبة وداعمة للنفاق".
في حين غرد متابع يدعى محمد قائلا: "مهما حصل من بعض السوريين من تجاوزات يضل الأخرين من الأخوة السوريين مسلمين أخوة لنا في الأسلام وان لم تشيلهم الأرض تشيلهم روسنا من فوق".
وأورد حساب متابع حمل اسم علي: "تاق لايمثلنا كسعوديين والمملكة تستضيف أكثرمن ثلاثة مليون سوري ومتعايشين معنا بسلام وهذا تاق مغرض هدفه واضح اتمنى من الجميع لا ينجرفوا وراء مثل هالتاقات السخيفة".
وأضاف: "كل من يلتزم بالقانون أهلا وسهلاً به ومن لا يلتزم له أشد العقوبات سواء سوري أو سعودي أو أي جنسية".