عريقات: القيادة الفلسطينية لن تقبل أو تسمح بتغيير مبادرة السلام العربية أو التلاعب بها

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم السبت، أن القيادة لن تقبل أو تسمح بتغيير مبادرة السلام العربية أو التلاعب بها، سواء من أمريكا أو من أي جهة كانت.

وقال "عريقات" في تصريحات له، إن دولة فلسطين ومنظمة التحرير، هما المكلفتان للتفاوض باسم الشعب الفلسطيني، ولم تكلف أي جهة كانت للحديث باسمه، مضيفًا أن هناك موقف عربي ممثل بمبادرة السلام العربية وقمة الظهران ومقرراتها، وإذا كان هناك أي حديث عن مفاوضات تتعلق بالقضية الفلسطينية، الذي يقوم بذلك هو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهو منظمة التحرير وليس أي جهة أخرى.

وأضاف أن العالم أجمع أدرك اللعبة الأمريكية، وهي محاولة الالتفاف على منظمة التحرير من خلال بعض الأصوات في داخلنا الفلسطيني المؤيد لهذه المؤامرة، مستنكرًا ما قامت به حركة حماس أثناء وجود الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لتسلم مجموعة السبع وسبعين والصين، بإرسال رسالة موقعة من 80 مؤسسة تقول إن الرئيس فاقد للشرعية.

وأشار "عريقات" إلى أن الهدف من ذلك هو التمهيد للحلول الإقليمية، والقول إن الآخرين يستطيعون التفاوض باسم الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن محاولات فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة واخراجها من الدولة الفلسطينية لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني.