قالت عبير باكدم، خصائي أول في العلاج الأسري والنفسي، إن كبار السن هم الأكثر تأثراً بمتابعة الأحداث والأخبار السيئة ومن ثم التعرض لـ”الصدمة غير المباشرة”.
وأضافت في مقابلة مع برنامج “يا هلا” على قناة “روتانا خليجية” أن كبار السن يتفاعلون بشكل أكبر لأن المشاعر تضغط عليهم بشكل أو بآخر كما أن الحساسية لديهم مفرطة.
ويمكن أن يكون لكبار السن حساسية خاصة تجاه الأخبار السيئة، مما قد يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية. إليك بعض الطرق لتجنب تعريضهم لهذه الآثار:
1. حدد وقتًا محددًا لمشاهدة أو قراءة الأخبار، ويفضل أن يكون قصيرًا.
2. اختر مصدرًا واحدًا أو اثنين موثوقين للحصول على الأخبار، وتجنب المصادر التي تركز على الأخبار السلبية.
3. ركز على الأخبار الإيجابية والبناءة، مثل قصص النجاح والابتكار.
1. ناقش الأخبار مع كبار السن بطريقة هادئة وعقلانية.
2. ساعدهم على فهم سياق الأخبار وتأثيرها على حياتهم.
3. استمع إلى مشاعرهم وقدم لهم الدعم والراحة.
1. شجع كبار السن على المشاركة في أنشطة ترفيهية أو اجتماعية تُبعدهم عن التفكير في الأخبار السيئة.
2. ساعدهم على اكتشاف هوايات جديدة أو الانضمام إلى مجموعات تفاعلية.
3. خصص وقتًا للتواصل معهم ومشاركة الأنشطة الممتعة.
1. احرص على وجود بيئة هادئة وداعمة لكبار السن.
2. شجعهم على التعبير عن مشاعرهم بحرية.
3. ساعدهم على التركيز على الجوانب الإيجابية في حياتهم.
إذا لاحظت أي تغييرات في سلوك أو مزاج كبار السن، فتأكد من طلب المساعدة من أخصائي نفسي أو طبيب.
1. تذكر أن كبار السن قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب، لذا من المهم مراقبة حالتهم النفسية عن كثب.
2. احرص على توفير معلومات دقيقة وصادقة لكبار السن حول الأخبار، مع تجنب المبالغة أو التهويل.
3. ساعدهم على تطوير مهارات التعامل مع التوتر والضغط النفسي.
4. من المهم أيضًا أن تتذكر أن كل شخص مختلف، وأن ما قد ينجح مع شخص قد لا ينجح مع آخر. لذلك، من المهم أن تتبع نهجًا فرديًا وأن تُخصص احتياجاتك ورغبات كبار السن.