السعودية الصاعدة.. ورؤيتها الناجحة

تعد المملكة العربية السعودية رأس هرم السياسة العربية و رائدة في شتى المجالات الاقتصادية و الثقافية و السياسية و الدينية في محيطها فبلاد الحرمين التي يقصدها المسلمون والعالم من شتى أرجاء الأرض ليتعرفوا على تاريخ المنطقة و حضارتها الزاخرة بدرر ثمينة بقيت محفوظة عبر العصور بالإضافة إلى قضاء شعائرهم الدينية و التي تعتبر ذروة شعائر المسلمين أجراً كالحج و العمرة ما يزيدها قدسية ومكانة بين دول العالم.

لقد عملت المملكة و عبر عقود من أجل توفير البيئة المناسبة لاستقبال زوارها و تحصينهم و حمايتهم و توفير كل سبل الراحة لهم سواء أولائك الذين يقصدونها من أجل السياحة الدينية أو غيرها من أنواع السياحة التي طورتها و ما زالت تسعى على تطوير لتكتمل و جهود القيادة المباركة تحت مظلة رؤية 2030 .

و لأن هذه الرؤية تسير متسارعة و تمضي نحو المستقبل الرغيد كان لا بد من الاهتمام بالفئة الشابة و الطموحة في المجتمع فأسست لهم المرافق المتعددة بالإضافة إلى مساعدتهم في تحقيق أحلامهم و طموحاتهم العملية التي ما انفكت المملكة عن السعي لتطويرها من أجل تكوين جيل شاب يدرك أهمية العمل و النجاح لضمان مستقبل أفضل.

و لأن المجتمع بشرائحه المختلفة يحتاج لأن يكون كوحدة عضوية واحدة أقرت المملكة كثيراً من القوانين التي تضمن للأفراد حقوقهم و تعطيهم المزيد أيضاً في الرواتب و الأجور و تهسل المعاملات بالإضافة إلى إعطاء المرأة حقها في قيادة السيارة ما جعل الجميع يعلم بأن الخطوات القادمة ستكون ذات فعالية كبيرة و مهمة بالقدر الذي يسير بالمملكة نحو الازدهار و التقدم العلمي و العملي.

تلك الفئات المختلفة بمختلف أعمارها و أجناسها وجدت المملكة أنها بحاجة لأن تشعرهم بالمحبة أكثر و أن تتقرب منهم و يتقربوا منها فلامست قلوبهم و نزلت وفق رغباتهم بأن وفرت هيئة للترفيه تعنى برفاهية المواطن و سعادته و منذ يومها الأول و حتى يومنا هذا نظمت الهيئة العديد من الأنشطة و الفعاليات التي كان لها صدى كبيراً في المملكة و في أرجاء الوطن العربي عموماً فمن حفاوة و ضخامة الفعاليات إلى جودة التنظيم والعمل شهد الصغير قبل الكبير لهيئة الترفيه بأنها حقاً تستطيع الوقوف عند واجبتها برئيس لا يكل و لا يمل ممثلاً في سعادة المستشار تركي آل الشيخ و الذي يسعى جاهداً لنجاح جميع الأنشطة و تميزها من خلال الإشراف بنفسه على كافة فعالياتها.

تلك الجهود التي أسلفتها غيض من فيض نهر العطاء المتدفق الذي تقوم به قيادة المملكة العربية السعودية في سبيل تحقيق الرفعة و السمو ومن خلفها أبناء الوطن جميعاً يشدون الرحال صوب رؤية 2030 بخطى الواثقين المؤمنين بالتوفيق و النجاح طالما ظلت توجيهات القيادة و إشرافها صوب أعينهم.