“غير صالحة وغير إنسانية”، بهذه العبارة وصف المئات من من نشطاء سياسيين ومدنيين داخل إيران وخارجها، وثيقة التعاون الإيرانية – الصينية والتي ستستمر لمدة 25 عاما، وذلك في خطاب احتجاج إلى الرئيس الصيني.
وجاء في الخطاب الموجه إلى الرئيس شي جين بينغ :” تذكر الشعب الإيراني باتفاقي تركمانشاي وجولستان السيئ السمعة، لذلك نتوقع منكم منع متابعة هذا الاتفاق بين طهران وبكين”.
وتتضمن الرسالة أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تمثل الشعب الإيراني.
وأكد النشطاء المدنيون رفضهم لهذه الاتفاقية معتبرين أنها تتعارض مع المصالح الوطنية لإيران وهي مرفوضة أخلاقيا وسياسيا وقانونيا وإنسانيا .
ووصل عدد الموقعين على هذه الرسالة أكثر من 1500 ، ومن المرشح أن يتزايد عدد الموقعين الرافضين.
وقد وقعت هذه الاتفاقية من قبل حكومة روحاني فقط لإنقاذ النظام نفسه من وقوع وحدوث الثورة الشعبية والانهيار الداخلي.
وكان وزيرا خارجية إيران والصين قد وقعا وثيقة حول برنامج شامل للتعاون بين البلدين في طهران.
يذكر أن الإيرانيين يستذكرون دائما معاهدة تركمنجاي في العديد من الاتفاقيات والمعاهدات التي تبرم من قبل النظام الإيراني مع الصين وروسيا معتبرين أن هذه الاتفاقيات الجديدة تمثل تنازلاً من قبل النظام عن سيادة بلادهم وثرواتهم ومقدراتهم كما حدث ذلك في العهد القاجاري.