أعلن الكاتب والناشط الأمريكي جيفري شون كينغ وزوجته راي كينغ اعتناقهما الإسلام في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، وأعلن الخبر عبر منصة “إنستغرام” في بث مباشر قاده عمر سليمان، الصديق المسلم لأكثر من عشر سنوات لكينغ.
كان كينغ يرتدي الكوفية الفلسطينية وهو يخاطب الحشد، وقد عزا قراره للانضمام للإسلام إلى معاناة وصدمات شهدها في غزة خلال الأشهر الستة الماضية.
قال كينغ: “لقد أثر في أعمق الطرق أن أرى الناس الآن في أخطر مكان مؤلم على هذا الكوكب لا يزالون قادرين في بعض الأحيان على النظر إلى أي شيء سوى الأنقاض وبقايا أسرهم، وما زالوا يرون المعنى والهدف في الحياة”. وأضاف أن إيمانهم وإخلاصهم للإسلام لم يفتح قلبه فحسب، بل فتح قلوب الملايين من الناس حول العالم.
كان كينغ مؤيدًا لفلسطين ودافع عنها بشدة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، التي أودت بحياة الآلاف وتسببت في جرح عشرات الآلاف آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء.
أدت نشاطات كينغ على وسائل التواصل الاجتماعي في دعم فلسطين إلى حظر حسابه على إنستغرام، وبقيت أسباب الحظر غير واضحة.
شون كينغ، هو ناشط وكاتب مقيم في بروكلين، يركز على الحقوق المدنية وحقوق الإنسان والعدالة العرقية والسجون الجماعية وسوء سلوك إنفاذ القانون. وقد كان مساهمًا سابقًا في قسم أصوات في موقع “ذا إنترسبت“، وكبير كتاب العدالة في “دايلي نيوز”، والكاتب المقيم في مشروع العقاب العادل في كلية الحقوق بجامعة هارفارد.
يتحدث كينغ بانتظام ضد العنصرية التي تعرض لها كطفل ثنائي العرق نشأ في ولاية كنتاكي الأمريكية، ويعكف على تعزيز قضايا العدالة الاجتماعية، وقد حلل العديد من القضايا بما في ذلك إطلاق النار على مايكل براون والعنف الشرطي.
وعلى الرغم من أنه يواجه انتقادات بشأن إدارة المال والشكاوى من زملائه، فإن كينغ يظل مكرسًا لقضايا العدالة الاجتماعية، ويعيش حاليًا مع زوجته وأطفالهما الخمسة.