وكان ضباط في جيش الغابون سيطروا، الأحد، على الإذاعة الوطنية ومنعوا إذاعة كلمة الرئيس بمناسبة العام الجديد، فيما يبدو أنه محاولة انقلاب، حسب "رويترز".

فيما أوردت "فرانس برس" أن الضباط في الجيش الغابوني أعلنوا تشكيل "مجلس وطني للإصلاح" وسط إطلاق نار في العاصمة ليبرفيل.

وأعلن الضباط بيانهم في غياب الرئيس علي بونغو، الموجود في نقاهة خارج البلاد، في رسالة بثت عبر الإذاعة الرسمية، وفي تلك الأثناء، سمعت طلقات نارية حول مبنى الإذاعة والتلفزيون بوسط العاصمة، فيما كانت مدرعات تقطع الطريق إلى الموقع.

وقال زعيم ما أطلق عليه "الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الغابون"، الملازم، كيلي أوندو أوبيانغ، إن الحركة قررت أن تتولى مهامها على إثر الوضع الصحي الغامض لرئيس البلاد.

وذكر أن ثمة أسئلة تطرح حول قدرة الرئيس على ممارسة مهامه المرتبطة برئاسة الجمهورية، وأضاف أن هذا الأمر أثر على الغابون وصورتها أمام العالم.

وأشار إلى أن الحركة قررت أن تتولى الأمور في الغابون حتى تحافظ عليه وتقطع الطريق على من يحاولون أن يسيطروا على السلطة علما أنهم تورطوا في قتل الشباب سنة 2016، بحسب قوله.