أقامت الملحقية الثقافية السعودية في أستراليا احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية 2020 بحضور عدد من المهتمين السعوديين والأستراليين في مجال اللغات والترجمة والثقافة والأدب، حيث بدأ الاحتفال بافتتاح سعادة الملحق الثقافي الدكتور هشام خداوردي، وضيوف الملحقية للمعرض الفني والأدبي المصاحب للحفل والذي يحتوي على مشاركات المبتعثين والمبتعثات السعوديين في أستراليا حيث تكون المعرض من عدة أقسام منها: أنواع الخط العربي، الرسم، العزف الموسيقي، تقديم الضيافة السعودية، والمخطوطات العربية الحية للضيوف الغير ناطقين باللغة العربية.

بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم وكلمة ترحيبية من الملحق الثقافي عبر من خلالها عن شكره وتقدير لكافة ضيوف الحفل على قبولهم دعوة الملحقية الثقافية لهذا الاحتفال الثقافي والذي يعتبر إمتدادا لسلسة المناسبات الوطنية التي تحتفي بها الملحقية الثقافية السعودية مع المجتمع الأسترالي، كما وضح جهود المملكة العربية السعودية في تطوير ونشر اللغة العربية من خلال مبادرات ومشارع عدة من أهمها مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ودور وزارة التعليم من خلال الملحقيات الثقافية والمدارس السعودية وإيفاد المعلمين السعوديين حول العالم بالإضافة الى المنح التعليمية في أعرق الجامعات السعودية والتي رأينا نتائجها على المهتمين في تعلم اللغة العربية.

أعقب ذلك عدد من الفقرات الخطابية من تقديم المبتعثين والمبتعثات السعوديين والتي كانت عن وقفات وجهود المملكة العربية السعودية، وقفات مع اللغة العربية، مجامع اللغة العربية، ومختارات أدبية واللغة العربية والذكاء الاصطناعي بالإضافة فقرة فنية تضمنت مبتعثين ومبتعثات سعوديين عزفوا من خلالها الأغاني الوطنية الخالدة وكذلك رسم لوحة السيفين والنخلة وخط كلمات عربية بشكل حي أمام الحضور، حيث أخرجت الفقرة بعدة اشكال فنية وأدبية.

تخلل الحفل كلمات من الوسط الأكاديمي الأسترالي كان من أهمها كلمة عميد كلية الفنون والاتصال بجامعة كانبرا الدكتور جيلين فلر، وممثل كلية الإعلام والإتصال بجامعة كانبرا الدكتور سكوت بريدجز، أعربوا من خلالها شكرهم وتقديرهم دعوتهم لهذا الاحتفال مؤكدين أهمية اللغة العربية في الوسط الإسترالي التعليمي، حيث تعد اللغة العربية إحدى اللغات المعتمدة في المدارس والمؤسسات التعليمية الأسترالية.

وفي نهاية الحفل، كرم الملحق الثقافي ضيوف الحفل والمشاركين من المبتعثين والمبتعثات، مؤكدا استمرار ومواكبة الملحقية الثقافية السعودية في أستراليا لكافة مختلف المناسبات والتي يتم من خلالها تمكين المبتعثين والمبتعثات السعوديين في أستراليا من استخدام مهاراتهم وهواياتهم فيما يعود بالنفع والفائدة على الوطن والمجتمع.