الوعي المجتمعي يتجاوز مطالبات تغيير الدراسة في رمضان

تجاوز الوعي المجتمعي للمواطنين السعوديين المطالبات و الدعوات التي أطلقها البعض للحصول على إجازة رمضية لوزارة التعليم
وعبر الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استغرابهم من هذه المطالبات وانتقادات البعض للتعليم في المملكة.
و عدد كثيرون انتصارات وزارة التعليم وانجازاتها خلال أزمة الأيام السابقة في ظل جائحة كورونا
وثمن خبراء و متخصصون في التربية قرار الدراسة في رمضان،فيما أوضح نشطاء أن الدراسة في رمضان مثلها مثل العمل والسعي على الرزق
الصوم لا يعني الكسل
وقال مغرد: كلما خرجت الوزارة بقرار حكيم خرج علينا من ينتقده، ومن قال أن صيام رمضان دعوة للكسل، فيما أضاف آخر أن تلك الدعوات ليست إلا مزايدات من أصحابها وأناس يعترضون من أجل الاعتراض
وكتب آخر يقول: «يعني خلاكم تداومون برمضان صار يشق عليكم؟، هذا موظفين القطاعين العام والخاص يداومون في رمضان، طالعين لنا بذا الدلع ما نبي نسوي ومانبي نفعل برمضان، طالعين بسالفه رمضان للعبادة وهم ٩٠٪ منهم ينام من الفجر ومايصحى إلا مع أذان المغرب»..
الطالب أولا
و بدت التعليقات على الانتقادات في قمة الوعي المجتمعي، الذي يوضح كيف تشكل فكر جديد للسعوديين حيال قضاياهم، نابع من رؤيتهم لها
ورغم وجود منصة للتعليم عن بعد حازت على جوائز عالمية، إلا أن تربويون أكدوا أن التعليم عن بعض وحده لا يكفي وأن الحضور يعني الاندماج أكثر، وتقليل للفقد في العملية التعليمية
ويذكر أن قرار الدراسة في رمضان عاد بعد 14 عاما من التوقف، لكن التعليم رفعت هذا العام شعار الطلاب أولا معتمدة في ذلك على وعي الشعب
وتعود الدراسة حضوريًّا في رمضان هذا العام؛ ضمن أسابيع الفصل الدراسي الثالث الذي بدأ في 17 شعبان المقبل الموافق (20/ 3/ 2022)، وينتهي في الأول من شهر ذي الحجة الموافق (30/ 6/ 2022