كشفت تقارير سورية أن الميليشيات الإيرانية وبإشراف المركز الثقافي الإيراني وقيادة كشافة “المهدي” العراقية تعمل على تجنيد عدد كبير من الأطفال من أبناء محافظة دير الزور.
وأضافت أنه يتم إرسال الأطفال إلى كربلاء للدراسة في الحوزة العلمية لآل البيت على حد تعبيرهم، وسط غياب تام لأي مراقبة دولية.
وأوضحت أن ما يجري في المنطقة هو تغيير ديموغرافي شامل، علماً أن هذه الدفعة هي الرابعة من نوعها حيث قامت الميليشيات الإيرانية بجمع الأطفال من مدن ( الميادين، العشارة، البوكمال، مراط) وإرسالهم بباصات عسكرية تابعة للحشد الشعبي إلى معسكراتهم وحوزاتهم العلمية الشيعية.
ونوهت أن الميليشيات الإيرانية تسعى باستمرار لتغيير ثقافة المجتمع المسلم المحافظ في دير الزور، وذلك بنشر التشيع بالترهيب تارة وبالترغيب والأموال والرواتب تارة أخرى، مستغلة فقر الناس وحاجتهم بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها المنطقة.