يبدو أن جائحة فيروس كورونا مختلفة تماما في عام 2022 ، فاللقاحات تعمل والعلاجات تتقدم وعلى الأقل الآن، والفيروس نفسه أقل ضعفا، واحتمالات النجاة من "كوفيد-19" تتحسن في مختلف أنحاء العالم.
وفي الولايات المتحدة، كان هناك حوالي أربعة أضعاف عدد الحالات الإيجابية، لكل حالة وفاة هذا العام، مقارنة بالذروة، التي تم تسجيلها في الشتاء الماضي، طبقا لتحليل جديد من بلومبرج لتعقب اللقاحات.
وفي الإتحاد الأوروبي، حيث تم تطعيم المزيد من الأشخاص، فإن هذا المعدل للبقاء على قيد الحياة، 11 مرة أعلى من الشتاء الماضي.
وحتى في دول، لديها معدلات تطعيم أقل، ربما يتعافى مرضى كوفيد بشكل متزايد.
ويظهر تحليل جديد لوكالة "بلومبرج" أنه في كل دولة تلو الأخرى، فإن الصلة بين الإصابات والوفيات، غير قابلة للاقتران.
وغير لقاح كوفيد مسار الجائحة. وفي العام الماضي، تم إعطاء أكثر من 129 جرعة لكل مائة شخص بمختلف أنحاء العالم.
ويمكن رؤية تحسن معدلات البقاء على قيد الحياة، في النصف الثاني من عام 2021، للكثير من الدول، التي لديها معدلات تطعيم أعلى، حتى عندما كانت سلالة "دلتا" شديدة العدوى سائدة.
أما متحور "أوميكرون" ، الذي ظهر في كانون الأول/ديسمبر الماضي، كان أقل احتمالا لأن يتسبب في مرض خطير، لكنه ينتشر بسرعة أسرع، حتى بين المطعمين.