تشغيل أكبر مركز متكامل للتخزين المبرد في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام

وقعت الهيئة العامة للموانئ "موانئ"، اليوم، اتفاقية لتشغيل أكبر مركز مُتكامل للتخزين المبرد في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وذلك بين شركتي "ميرسك " و "رفاد العقارية"، بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة "موانئ" المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ورئيس "موانئ" عمر بن طلال حريري.

يأتي ذلك في إطار تعزيز منظومة الأمن الغذائي ودعم الصادرات والواردات السعودية من الأغذية التي يأتي 20% منها عبر ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، حيث تُسهم خدمات التخزين المُبردة -الأحدث من نوعها- في تعزيز ورفع مستوى الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد المُبَردة، تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور ربط ثلاث قارات.
ويستوعب المركز الجديد الذي يأتي على مساحة إجمالية تبلغ 30 ألف متر مربع؛ سعة تقدر بنحو 168 ألف طبلية تحميل صادرة وواردة سنويًا من السلع المُجمدة والأغذية المُصنعة، وكذلك منتجات الألبان والفواكه الموسمية بما يضمن جودة الخدمات على أعلى مستوى.
وأشارت إلى تجهيز المركز وفق المعايير العالمية الخاصة بدرجة الحرارة والرطوبة، وضمان تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى الحد الأدنى بواسطة محطة ألواح شمسية تصل قدرتها إلى 600 كيلو واط وتوليد ما لا يقل عن 15% من متطلبات الطاقة في بداية العمليات.
ويضم المركز الجديد محطة معالجة مياه لتلبية الطلب، وتجنب النقل عبر الشاحنات من محطات معالجة المياه الخارجية مما يقلل انبعاثات الكربون الصادرة عنها لما يقرب من 87,600 كيلومترًا سنويًا، كما سيتم استبدال الشاحنات المنقولة بين المركز ومحطة ميناء الملك عبد العزيز بأخرى كهربائية اتساقًا مع أهداف مبادرة السعودية الخضراء.
يُذكر أن ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام يتميز بموقعه الإستراتيجي على الخليج العربي كونه الميناء الرئيس لمرور البضائع من جميع أنحاء العالم إلى مناطق المملكة الشرقية والوسطى، والذي يُعطي ميزة تنافسية للمستثمرين الراغبين في إنشاء مراكز لوجستية متكاملة تقدم خدمات ذات قيمة مضافة.