تمكين المرأة وتتويج الشباب.. “شؤون الحرمين” على أعتاب أكبر هيكلة في تاريخها

  • ماهي مفاجأة الرئيس العام في هيكلة 1443 هجرية؟

وضع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس اللمسات الأخيرة على الهيكلة الإدارية التطويرية الجديدة للرئاسة والتي تتضمن مفاجات إيجايبة لتكمين المرأة وتتويج الشباب وتعيين قيادات في مناصب عليا وترقية آخرين في مواقع متقدمة في الرئاسة.

وتتضمن الهيكلة تعيين مساعدين ومساعدات لدعم القيادات الشابة والابتكار في تقديم الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتحفيز الكفاءات الوطنية الشابة للمضي قدماً في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين، واستثمار الازدهار الكبير الذي تشهده منظومة الخدمات في المسجد الحرام والمسجد النبوي برعاية القيادة الرشيدة ، وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030.

الجودة والشفافية والحوكمة

وأكد الرئيس العام الشيخ عبد الرحمن السديس أن تطبيق معايير الحوكمة والجودة والشفافية في منظومة العمل الإداري والميداني ستتصدر الهيكلة التاريخية والتي تعتبر الأكبر والأضخم في تاريخ رئاسة والتي ستعلن قريبا، مؤكدا أن الرئاسة تعمل بطموحٍ عال وبشكل دؤوب وبشغف لتعظيم رؤية 2030 المباركة التي رسمت للرئاسة مسارًا رائدا في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وذلك يمنح الرئاسة دفعة قوية للعمل بما يتواءم مع تطلعات القيادة الحكيمة -أيدها الله- نحو مستهدفاتها.

تعزيز الابتكار والابداع وتحقيق التميز

وتابع الرئيس العام قائلا: "نهدف من خلال الهيكلة تعزيز ثقافة الابتكار والإبداع وخلق مؤشرات فعالة لدعم اتخاذ القرار بما يساهم في تحقيق الاهداف الاستراتيجية لمنظومة الرئاسة.

وأكد الرئيس العام أن الهيكلة الجديدة تموضعها التقني بامتياز لتنفيذ مخرجات الرئاسة التطويرية 2024، والموائمة مع أهدافها في تحقيق التميز التشغيلي التوظيف الأمثل لتقنية المعلومات والاتصالات من خلال التحول الرقمي لتحقيق التكامل والريادة في منظومة الأعمال والخدمات المنفذة في الحرمين الشريفين.

وكشف الرئيس أن تمكين المرأة والشباب هدف محوري للهيكلة، مؤكدا أن الرئاسة دأبت على الاعتناء بهم وإيفادهم للخارج لاستكمال دراساتهم العليا. مردفا: الرئاسة في هيكلتها التزمت بالشفافية والحوكمة و قياس مؤشرات الأداء وفقاً للمعايير العالمية.

وبحسب مصادر مطلعة؛ فإن الشيخ السديس وضع مسارا تاريخيا وخارطة طريق غير مسبوقة للهيكلة الإدارية التطويرية الأشمل والأكبر في تاريخ الرئاسة من خلال التشكيل إداري ضخم على مستوى عالي وتجديد في القيادات للارتقاء بالخدمات وفتح آفاق جديدة للشباب وتمكين المرأة، فضلا عن تكريس الحوكمة والمحاسية وتجسيد الشفافية والمصارحة.

ومن المتوقع أن تشهد الرئاسة توسعاً نوعياً يتمثل في إنشاء وكالات تخصصية، والتي تواكب النقلة التطويرية الحضارية التي تشهدها المملكة في توظيف التقنية والذكاء الاصطناعي والجودة والتميز المؤسسي.

وكانت هيكلة الرئاسة العامة قد شهدت إنشاء 25 وكالة متخصصة في مختلف التخصصات، تواكب النقلة التطويرية والقفزة الحديثة التي تعيشها المملكة لتقديم أفضل الخدمات بالحرمين الشريفين.

وجاءت التعيينات التي أعلنتها الرئاسة العام الماضي كخطوة تاريخية كبرى وغير مسبوقة للتوسع في تمكين المرأة في السعودية.

وكان الرئيس العام قد أنشأ الوكالة التطويرية النسائية في إطار تمكين المرأة السعودية خدمة للحجاج والمعتمرين وقاصدات الحرمين الشريفين في خطوة إيجابية غير مسبوقة، حيث نجحت الوكالة التطويرية النسائية في الاضطلاع بمهماتها ومسؤولياتها.
..