«النضال الأحوازي» تتبرأ من التجسس… وشاية إيرانية كانت السبب في إعتقال قياداتنا بهولندا والدنمارك

نددت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز بالاعتقالات التعسفية التي قامت بها قوات الأمن في كل من هولندا والدنمارك بعد اعتقال 3 من أبرز قيادييها بتهم ملفقة وبعد تلقيها إشارات من النظام الإيراني.

وكان جهاز الأمن والاستخبارات الدنماركي قد اعلن توقيف ثلاثة من أعضاء حركة النضال العربي لتحرير الأحواز والمعتقلون هم حبيب جبر، رئيس الحركة، وشقيقه ناصر ورئيس المكتب الإعلامي يعقوب حر.

وبالتزامن مع تلكم الخطوة اعتقل الأمن الهولندي عضو المكتب الإعلامي ومقدم برنامج تلفزيوني على قناة "أحوازنا" عيسى الفاخر في مدينة لاهاي.

ورفض نائب رئيس الحركة حبيب إسيود الاتهامات الموجهة إلى أعضاء الحركة وقال ان الحركة تناضل للدفاع عن حقوق الشعب الأحوازي وتطلعاته نحو الأمان والحرية والاستقرار ولن تكون سببا في الحاق الضرر بأمن الدول الأخرى خاصة التي فتحت أبوابها للاجئين الأحوازيين.

كما رفض أسيود بشدة أن يوسم النضال الأحوازي من أجل الحرية بالعلاقة بأطراف الصراع في الشرق الأوسط.

وأضاف : نعمل من أجل تحقيق مطالب شعبنا في مواجهة النظام الإيراني، حيث القمع الممنهج ضد عرب الأحواز، مشيراً إلى أن كل الأعراف والقوانين الدولية تقر بحقنا في النضال ضد نظام طهران.

وذكر إسيود : عملنا خلال السنوات الماضية على تأطير نشاطنا من خلال إطلاق مؤسسات معنية بحقوق الإنسان، وللحركة قناة تلفزيونية تبث لشعبنا من هولندا.

وقال اسيود في بيان حصلت "الوئام" على نسخة منه ان القضية الأحوازية العادلة والمشروعة هي الأقدم في منطقة الشرق الأوسط والقوى التي تواجهها من النظام الايراني المعروف بنزعته الارهابية وبمشروعه العنصري والطائفي ووسائل الشعب الأحوازي في نضاله ضد الظلم عرفت بسلميتها كما عرفت باحترامها للقوانين والشرائع الدولية .

وقال: لذا فاننا نرفض بشدة التوصيفات التي تناقلتها وسائل الاعلام من بعض المسؤولين في الحكومتني الدنماركية والهولندية كونها أوصاف لا تليق بطبيعة نضال الحركة وقيمها وقيم الشعب الأحوازي وأن علاقاتنا بمنطقة الشرق الأوسط هي علاقات طبيعية لا تتجاوز طور العلاقة الشعبية التي تمثلت في التعاطف مع قضية الشعب الأحوازي وهذا التعاطف لم يكن قاصرا على شعوب المنطقة بل كل الشعوب المحبة للسلام والرافضة لكل مظاهر الظلم والتي تبدي تعاطفها مع الشعب الأحوازي وتؤيد حقه المشروع في الحرية والأمن والسلام.

وقال:  ان الحركة ازعجت النظام الارهابي الايراني الذي قام مؤخرا بإلصاق التهم بالحركة وقادتها ومرر عشرات المذكرات لاعتقالهم في الخارج بل وشرع في تصفيتهم والدليل أن اجهزة الأمن الاوروبية أحبطت عدة محاولات ارهابية ايرانية.

وأكد إسيود أنه لا يستبعد نتيجة لهذا النشاط المزعج للدولة الإيرانية، أن تكون عملية الإعتقال عبارة عن اتهامات مفبركة من قبل الأمن الإيراني للحد من النشاطات المناوئة له، وقد وضعت بحوزة الأمن الدنماركي والهولندي من أجل الضغط على الحركة.

وأختتم أسيود البيان بالقول: أن مسيرتنا النضالية الوطنية مسيرة مقدسة ولن تتوقف حتى تحقيق كامل أهداف الشعب الأحوازي في الحرية والسلام والعيش الكريم ونعلم أنها مسيرة تعتريها الكثير من العوائق والصعوبات الا اننا قادرون على تخطي كل الصعاب والعوائق التي تعتري مسيرتنا النضالبية بالثبات على المواقف ورباطة الجأش والتحلي بالصبر والوفاء لشعبنا وشهدائه الأبرار.