دراسة إسبانية عن كورونا: “مناعة القطيع” غير واقعية.. والحل في التباعد الاجتماعي

TOPSHOT - Two women observe social distancing measures as they speak to each other from adjacent park benches amidst the novel coronavirus COVID-19 pandemic, in the centre of York, northern England on March 19, 2020. (Photo by OLI SCARFF / AFP) (Photo by OLI SCARFF/AFP via Getty Images)

حذرت دراسة طبية إسبانية من الاعتماد على فكرة "مناعة القطيع" في التدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد، وقالت إنها غير واقعية حتى الآن، وإن التباعد الاجتماعي يظل أفضل وسيلة للتعامل مع الجائحة.

وأوضحت الدراسة التي مولتها جزئيا وزارة الصحة الإسبانية ونشرتها دورية لانسيت الطبية أن 5% فقط من بين 61 ألف شخص شملتهم الدراسة، كونوا أجساما مضادة لمقاومة المرض.

كما كشفت الدراسة عن أن نحو ثلث المشاركين في الدراسة من الذين أصيبوا بالفيروس، ظلوا بدون أعراض، ويقول معدو الدراسة إن ذلك له "تأثيرات مهمة على الصحة العامة".

وذكر الباحثون: "في الوقت الحالي، مناعة القطيع صعبة التحقق بدون تقبل الأضرار الجانبية بسقوط العديد من الوفيات بين السكان المعرضين للإصابة وزيادة العبء على النظم الصحية".

وتتحقق مناعة القطيع عندما يصاب عدد كاف من السكان بفيروس أو بكتيريا ما، أو يتم تطعيمهم منهما. وبحسب الدراسة ، تؤكد النتائج على ضرورة الحفاظ على تدابير التباعد الاجتماعي ومواصلة الجهود لتحديد وعزل الحالات الجديدة والمخالطين لها من أجل السيطرة على الوباء مستقبلا.