دولي سباقات الخيل يُرقي كأس المنيفة إلى تصنيف الفئة الأولى

قرر الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية (إيفاهر)، رفع وترقية تصنيف سباق كأس المنيفة، من الفئة الثانية إلى الفئة الأولى، وهو ما يعد إنجازًا جديدًا يضاف لسجل إنجازات نادي سباقات الخيل.

ويقام كأس المنيفة، وهو أحد أهم السباقات الكبرى للخيول العربية الأصيلة، العام المقبل، بجائزة قدرها مليون دولار، في الأمسية الأولى لسباقات كأس السعودية 2024، التي تتضمن أيضًا شوط كأس العبية، بجائزة قدرها 2 مليون دولار.

وستعزز ترقية كأس المنيفة من قوة الشوطين في الأمسية وينعكس إيجابيًا على قوة كأس العبية، الذي سيقام هو الآخر ضمن التصنيف ذاته، في أمسية شوط كأس السعودية، بجوائز البطولة الأغلى تاريخياً.

رفع وترقية سباقات خيل عربية أخرى

ويشهد موسم السباقات الحالي، ترقية مستوى ورفع تصنيف ستة سباقات خيل عربية أخرى إلى تصنيف "ليستد" دولي، ومن المقرر أن يقام أوّلها - وهو كأس الأمير عبد الله الفيصل - بميدان الملك خالد بالطائف في سبتمبر المقبل، إلى جانب كأس الملك فيصل للخيل العربية الأصيلة، والذي حصل أيضًا على التصنيف نفسه.

اقرأ أيضا: هل يتم إلغاء الدوري الرديف؟

كما يشهد موسم الرياض، الذي ينطلق بميدان الملك عبد العزيز بالرياض في أكتوبر المقبل، رفع وترقية خمسة سباقات خيل عربية إلى مستوى "ليستد" دوليّ للمرة الأولى، حيث من المنتظر أن يقام كأس نادي سباقات الخيل، وسباق جديد من فئة "ليستد" في وقت لاحق من هذا العام، إضافة إلى سباق سيف الإمام تركي بن عبد الله، وكأس السرعة، وبطولة ميدان الملك عبد العزيز، كسباقات "ليستد" للخيل العربيّة الأصيلة.

نقلة نوعية على جميع المستويات الرياضية وخاصة الفروسية

وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، عضو مجلس إدارة هيئة الفروسية و ورئيس اللجان الفنية في نادي سباقات الخيل، أن السنوات الأربعة الماضية شهدت نقلة نوعية على جميع المستويات الرياضيّة وخاصة الفروسيّة، مؤكداً أن رياضة الفروسيّة بشكل عامّ وسباقات الخيل بشكل خاصّ، على مدار الستين سنةً الماضية، تحظى بدعم قيادات المملكة، ملوكها وولاة العهد ، وكلِّ من ترأّس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل.

وأضاف رئيس اللجان الفنية في نادي سباقات الخيل: "نسعد بهذا الارتقاء ورفع مستوى التصنيف لعدة سباقات، بعد حصول برنامج سباقاتنا للخيل العربيّة الأصيلة على هذه الثقة الغالية من الاتّحاد الدوليّ، وتطوير سباقات الخيل العربيّة كان وسيظل هدفًا رئيساً للنمو الإستراتيجيّ لنادي سباقات الخيل، فضلًا عن دلالته الرمزيّة لرياضة تشغل مكانة خاصّة في الثقافة السعودية، ويسعدنا للغاية معايشة ازدهارها في المملكة".

وأضاف سمو الأمير عبدالله بن خالد: "ينعكس المسار التصاعدي لسباقات الخيل العربيّة الأصيلة بالمملكة، في التمثيل القوي للخيل العربية الأصيلة العائدة لملّاك ومدربين ومنتجين سعوديين في المشهد العالمي، ونتطلّع إلى مشاهدة تنظيم هذه السباقات الستة في ميادينِنا المحلية".