رجال أردوغان يتقاتلون على غنائم منهوبة من منازل السوريين

شهدت قرى في شمال شرق سوريا اقتتالا بالنيران بين فصائل تركيا المسلحة، بسبب الخلاف على توزيع المسروقات المنهوبة من منازل وممتلكات السوريين في مناطق رأس العين وتل تمر.

وأكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قرى شلاح وذيابية ريحانية شهدت اقتتالاً بين عناصر "السلطان مراد" من جهة و"أحرار الشرقية" من جهة أخرى، خلال الـ24 ساعة الماضية، بعد بيع الأولى حصة الثانية من المسروقات، تزامناً مع استعداد قسم من العناصر لمغادرة مناطق "نبع السلام" والتوجه إلى مناطق أخرى.

كما أسفرت الاشتباكات عن وقوع جرحى من الطرفين، بعضهم بحالات خطيرة.

وتواصل الفصائل الموالية لتركيا في مناطق "نبع السلام" ارتكابها الانتهاكات بحق المواطنين السوريين والتصرف في ممتلكاتهم وسرقتها، حيث أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 7 أغسطس بأن الفصائل تسرق ما تبقى من أثاث المنازل في قرية تل محمد في ريف أبو راسين.

كما أضرمت الفصائل النيران في منزل أحد المدنيين من المكون العربي في قرية أم عشبة.

وكانت الفصائل الموالية لتركيا افتتحت ورشاً لإعادة تدوير البلاستيك وتصنيع الأنابيب الزراعية، نظراً لتوفر الخامات اللازمة لهذه الصناعات، وسرقت كميات كبيرة من أنابيب الري من المشاريع الزراعية في ريف رأس العين وتل تمر وأبو راسين.