تحتفل الوزارات و المنظمات و الهيئات الراقبية العالمية ذات الاختصاص في قطاع الغذاء باليوم العالمي لسلامة الغذاء الذي يوافق ٧ يونيو من كل عام.
ويأتي شعار هذا العام ٢٠٢١ غذاء آمن اليوم لغدٍ مفعم بالصحة والذي يهدف لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لضمان سلامة الغذاء ورفع مستوى الوعي، و التأكيد على أن إنتاج واستهلاك أغذية مأمونة لها فوائد فورية وطويلة الأجل للأشخاص والكوكب والاقتصاد.
وتدرك هذة الجهات الراقبية و التشريعية العبء العالمي الكبير على اقتصاد الدول الذي تسببه الامراض المنقولة بالغذاء.
وأكد الدكتور علي الرشيد المختص في إدارة وسلامة الغذاء أن الأطفال والحوامل وكبار السن والمرضى قليلي المناعة اكثر عرضه لهذة الامراض، و يمكن تجنب ذلك باتباع قواعد سلامة الغذاء ( النظافه – و التبريد- و التجميد – و تجنب التلوث الخاطي – و الطهي بشكل جيد ).
وأضاف الرشيد : أن الإحصاءات و حسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”؛ تشير إلى تعرض 600 مليون شخص في كل عام للإصابة بالأمراض؛ نتيجة لحوالي 200 نوع مختلف من الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية.
كما أن الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية مسؤولة عن 420 ألف حالة وفاة.
ويتحمل الأطفال دون سن الخامسة 40% من عبء الأمراض المنقولة بالغذاء، مع 125 ألف حالة وفاة في كل عام.
الجدير بالذكر أن المملكة تعتبر من اقل الدول بالنسبه للتسمم الغذائي حسب احدث الاحصائيات الصادرةمن الهيئة العامة للإحصاء.