فضيحة جنسية تضرب كرة القدم الأمريكية.. وصديق ترامب أحد المتورطين

أعلنت شرطة مدينة جوبيتر في ولاية فلوريدا، الجمعة، أن السلطات الأمريكية وجهت اتهاما بطلب خدمات جنسية إلى روبرت كرافت، مالك نادي "نيو إينغلاند باتريوتس" المتوج هذا الشهر بلقب دوري كرة القدم الأمريكية.

ويعد فريق نيو إينغلاند من أبرز فرق هذه الرياضة ذات الشعبية الواسعة في الولايات المتحدة، وفاز في الثالث من فبراير الجاري على لوس أنجيلوس رامس في مباراة الـ"سوبر بول"، ليتوج بلقب الدوري للمرة السادسة في تاريخه، وللمرة الثالثة في آخر 5 مواسم.

ويأتي توجه الاتهام لكرافت (77 عاما)، في إطار تحقيق بنشاطات منتجع صحي يتضمن مركز تدليك، ويشكل ستارا لشبكة دعارة.

وأوضح قائد شرطة جوبيتر دانيال كير بأن "لدى السلطات أشرطة مصورة تظهر ضلوع 25 شخصا بطلب خدمات جنسية"، مشيرا إلى أن الشرطة فوجئت لدى اكتشافها أن رجل الأعمال كرافت كان من رواد المركز، وأوضح: "نحن صدمنا كما غيرنا".

في المقابل، نفى كرافت، صديق مقرب للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاتهامات الموجهة إليه جملة وتفصيلا.

وجاء في بيان لمتحدث باسمه: "ننفي بشكل قاطع ضلوع السيد كرافت في أي نشاط غير قانوني. لأن المسألة قضائية، لن ندلي بأي تعليق إضافي".

وأتت الاتهامات في إطار تحقيق حول الاتجار بالبشر بدأ قبل 8 أشهر، وشمل إخضاع 5 منتجعات صحية ومراكز تدليك للمراقبة، وإغلاق 10 أخرى، في قضية يقول المحققون أنها تشمل شبكة واسعة تصل إلى مدينة نيويورك الأميركية والصين.

وأوضحت الشرطة أن الأشرطة المصورة تظهر زيارة كرافت لأحد هذه المنتجعات مرتين، ودفعه الأموال لقاء خدمات جنسية داخله.

وأحرز "نيو إينغلاد باتريوتس" ألقابه الستة في عهد كرافت، الذي يعتبره الكثيرون أنجح مالك ناد في تاريخ اللعبة.

وتقدر ثروة كرافت بنحو 6.6 مليارات دولار بحسب مجلة "فوربس" الأميركية، وكان ضمن لائحتها لأغنى 400 شخص في العالم عام 2018.