مواليد 1995 وما بعدها يعانون من أعراض نفسية سلبية

وجدت دراسة حديثة، زيادة هائلة في عدد المراهقين والبالغين صغار السن، الذين يعانون من أعراض نفسية سلبية، خاصة الذين ولدوا في عام 1995 أو بعده.

ولاحظ الباحثون أن الارتفاع الكبير في الأعراض النفسية السلبية لدى مواليد عام 1995 وبعده ظهر جليا، بداية من عام 2011، في الوقت الذي بدأت فيه مواقع التواصل الاجتماعي تحظى بشعبية واسعة.

وقالت قائدة فريق البحث، جان توينجي،  أستاذ علم النفس بجامعة ولاية سان دييجو الأمريكية، إنهم لاحظوا زيادة كبيرة في الإصابة بالاكتئاب الحاد والأفكار الانتحارية والضيق النفسي بعد عام 2010، وكانت النسبة الأكبر بين المراهقين والبالغين صغار السن.

وحسب فحص استطلاعات رأي ما يزيد عن 600 ألف مراهق، بلغت نسبة من أبلغوا عن أعراض الاكتئاب الحاد خلال الـ12 شهرا الماضية 52% بين المراهقين، و63% عند البالغين صغار السن.

فيما أرجع الباحثون الإصابة بالاكتئاب والضيق النفسي إلى الإعلام الرقمي والاتجاهات الثقافية الحديثة التي لها تأثير كبير على المراهقين والبالغين صغار السن، مقارنة بمن هم أكبر سنا ويميلون إلى عيش حياة اجتماعية أكثر استقرارا.