نائب أمير مكة المكرمة يفتتح مشروع الوقف العلمي الطبي بجامعة جدة

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة مساء اليوم، مشروع الوقف العلمي والطبي بجامعة جدة ، بحضور مدير الجامعة الدكتور عدنان الحميدان.
وبدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ، تلاها عرض فيلم تعريفي عن الوقف العلمي والطبي بجامعة جدة، ثم ألقى الدكتور الحميدان كلمة رحب فيها بالأمير بدر بن سلطان وشكره على افتتاحه للوقف العلمي والطبي بالجامعة، مبينًا أن الوقف ينطلق في أصوله من الحضارة الإسلامية العريقة التي اهتمت بالعطاء ونفع المجتمع فخصصت أوقافًا علمية لدعم العلم وأهله في مختلف فنونه.
وقال: إننا في جامعة جدة ننطلق من ثوابت تراثنا ونستمد القوة من إيماننا بقدراتنا ثم بعقول وسواعد أبنائنا ونحرص على الأفكار التي تدعم العطاء وتؤسس لثقافة المسؤولية الاجتماعية.
مؤكدًا أن افتتاح الوقف يأتي تنفيذًا لرؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعظيم الأثر الاجتماعي للقطاع غير الربحي ورفع مساهمته في الناتج المحلي وذلك عن طريق تشجيع الأوقاف لضمان مصادر تمويل مستدامة للمنظمات غير الربحية.
وأشار إلى أن الوقف يهدف إلى تعزيز الموارد المالية الذاتية للجامعة وتنفيذ مشاريع واحتياجات الجامعة، إضافة إلى دعم خطط التطوير في كافة المجالات والعمل على تحسين وسائل وطرق التعليم ودعم العلاقة بين الجامعة والمجتمع، ودعم برامج البحث والتطوير التقني بما يخدم البشرية ويعزز ركائز المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة للوطن، وتحقيق الاستفادة الكاملة من موارد الجامعة البشرية والبنية التحتية.
بعد ذلك عُرِض فيلم تعريفي عن المنتجات الوقفية بجامعة جدة، ثم تسلم صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان هدية تذكارية بهذه المناسبة.
يذكر أن الوقف العلمي والطبي بجامعة جدة يسعى لتوفير الرعاية للطلاب الموهبين والنابغين وتنمية قدراتهم واستقطابهم، وكذلك تمويل البحث العلمي والطبي ودعم المراكز البحثية داخل وخارج الجامعة، وبناء الشراكات الداعمة لأهداف الأوقاف، إلى جانب تقديم المعونات لذوي الاحتياجات من طلاب الجامعة وتوفير الفرص الاستثمارية المشجعة لتأهيلهم وتنمية أعمالهم ومشاريعهم.
ويعتمد الوقف على خمسة موارد رئيسة وهي أصول الوقف من الأصول والاستثمارات والأملاك من الأراضي والمراكز التجارية والأسهم وغيرها، ومن لجنة المنح التي تقوم بتحديد أولويات الصرف، ومن المسوقين للفرص الاستثمارية، والمستشارين المتخصصين، والعلاقات التي تيسر للوقف الوصول إلى المستثمرين والمتبرعين والشركاء.