د. نافل العتيبي
دكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة مانشستر. مهتم بالكتابة والتأليف والترجمة في مجالات الاستراتيجيا والقيادة والأدب.
تعتمد صناعة الأمن السيبراني على: تأهيل الكوادر البشرية، الاستثمار في البحث والتطوير، وتحويل نتائج الأبحاث الى منتجات.
أما سوق الأمن السيبراني فهي هائلة ومغرية جداً (بالترليونات)، والطلب على منتجات الأمن السيبراني في تزايد مدهش، وهذا المجال فرصة لا تتكرر بالنسبة لرجال الأعمال السعوديين لعدة أسباب، أذكر منها، أنها تعتمد على البرمجة في المقام الأول وهذا يقلل تكاليفها بشكل كبير، وجود أعداد كبيرة من المبرمجين السعوديين على جانب كبير من الكفاءة والقدرة على الابتكار ومعظمهم يقبلون العمل عن بُعد (من منازلهم) وهذه نقطة جوهرية أخرى، أن الطلب على منتجات الأمن السيبراني دولي وليس محلي فقط، مع أن السوق المحلية مغرية لكبريات الشركات العالمية العاملة في هذا المجال، وأخيراً أن المملكة العربية السعودية وضعت نصب عينيها توطين الصناعات ودعم المنتجات الوطنية وفق رؤية (2030) التي يتبناها سمو ولي العهد ويدعمها بقوة.
كل هذه الأسباب وغيرها تُلَوَح لرجال الأعمال وتدعوهم للانخراط في هذا المجال الذي يعِد بأرباح لا سقف لها. كما أن الفرص لاتقتصر على الحلول التقنية فقط فمجالات التدريب ووضع أفضل الإجراءات والسياسات تستقطب الكثير من الأموال سنوياً و لاتزال في بداياتها.