مع دخول أزمة احتجاز حركة (حماس) لرهائن إسرائيليين في غزة شهرا رابعا، يزداد ألم أسرهم مع مرور الوقت وتضاؤل الآمال في التوصل إلى اتفاق لتحريرهم في ظل تحول اهتمام العالم إلى أمور أخرى.
وتجتذب مظاهرات أسبوعية آلاف المشاركين لكن تطورات مثل ما يعتقد أنها عملية اغتيال في لبنان الأسبوع الماضي لنائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري والخلافات السياسية حول مستقبل غزة بعد الحرب جعلت أسر الرهائن الإسرائيليين تشعر على نحو متزايد بتراجع الاهتمام بمحنتهم.
كانت ريبيكا بريندزا مسؤولة تنفيذية كبيرة في شركة ناشئة بتل أبيب لكنها تركت عملها وانضمت إلى إحدى مجموعات المساندة النفسية لأسر الرهائن والتي تشكلت بعد أحداث السابع من أكتوبر. وقالت “هناك شعور باليأس، نوعا ما”.
وأضافت “يشعر الكثيرون منا وكأن العالم توقف في السابع من أكتوبر… أعتقد الآن أن ما نراه هو أن العالم يمضي قدما” في اهتمامه بشؤون أخرى.
ومن بين نحو 240 رهينة تم احتجازهم في السابع من أكتوبر أطلقت حماس سراح نصفهم تقريبا خلال هدنة قصيرة في نوفمبر.
وحازت قصص المحررين على اهتمام وسائل إعلام عالمية، ومنهم إميلي هاند (9 سنوات) وميا ليمبرج (17 عاما) والتي ظلت رهينة لمدة شهرين مع كلبتها ويوشيفيد ليفشيتز (85 عاما) والتي قالت إنها واجهت رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار ووبخته لدى زيارته أحد الأنفاق.
وتسود حالة من عدم اليقين بين أسر أولئك الذين ما زالوا محتجزين في غزة.