الرياض 
32°C
تُعرف الكمأة أو “الفقع” بأنها نبتة غنية تُستخدم في مجموعة متنوعة من الأطباق اللذيذة. ومع ذلك فإنها ليست فقط شهية المذاق وغالية السعر لهذا السبب فقط، وإنما لفوائدها الصحية الكبيرة، فهي غنية بمضادات الأكسدة، ومليئة بفوائد أخرى، نستعرضها في التقرير التالي، وفق “Healthline” المعني بالصحة البدنية والعقلية.
– الكمأة تتميز بملف غذائي مذهل وهي غنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن الهامة.
– تحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات والبروتين والألياف، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة، والعناصر الصغرى مثل فيتامين C، الفوسفور، الصوديوم، الكالسيوم، المغنيسيوم، المنجنيز والحديد.
– الأبحاث تشير إلى أن الكمأة قد تكون مصدرًا كاملًا للبروتين، حيث توفر جميع التسعة الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها جسمك.
– الكمأة تعتبر مصدرًا رائعًا لمضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الجذور الحرة وتجنب الضرر التأكسدي للخلايا.
– تحتوي الدراسات على أن مضادات الأكسدة تلعب دورًا هامًا في العديد من جوانب الصحة وقد تكون مرتبطة حتى بخطر أقل للحالات المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والسكري.
– تظهر الدراسات أن الكمأة تحتوي على مضادات الأكسدة مثل فيتامين C، الليكوبين، حمض الجاليك، وحمض الهوموجنتيسيك.
– بالإضافة إلى ملفها الغذائي الممتاز، قد تمتلك الكمأة خصائص مضادة للميكروبات التي يمكن أن تساعد في تقليل نمو سلالات معينة من البكتيريا.
– أظهرت دراسة في أنبوب الاختبار أن استخراج الكمأة من نوع الصحراء يثبط نمو بكتيريا السطاف الذهبي بنسبة تصل إلى 66%.
– ورغم أن الأدلة العلمية محدودة حاليًا، إلا أن بعض الأبحاث تشير إلى أن الكمأة قد تمتلك خصائص مضادة للسرطان.
– على سبيل المثال، أظهرت دراسة أن مركبات مستخرجة من أنواع مختلفة من الكمأة ساعدت في منع نمو خلايا الأورام في الكبد والرئة والقولون والثدي.
– الالتهاب جزء أساسي من وظيفة المناعة ويساعد في الدفاع عن الجسم ضد العدوى والأمراض.
– تشير بعض الأبحاث إلى أن الكمأة قد تساعد في تخفيف الالتهاب وبالتالي تعزيز الصحة العامة والمناعة.
– يمكنك تجربة وضع بعض الشرائح من الكمأة كزينة ذات نكهة في السلطات أو الحساء أو الأطباق الرئيسية، أو مزج قليلًا من الكمأة في زيت الزيتون أو الزبدة بدرجة حرارة الغرفة لاستخدامها في وصفاتك المفضلة.
