تمتلك المملكة العربية السعودية العديد من الإمكانيات الهائلة التي تؤهلها لاستضافة الفعاليات الكبرى في كافة المجالات وهذا يتجلى في العديد من القطاعات الاقتصادية والرياضية والثقافية والترفيهية وغيرها.
وحول الفعاليات الرياضية البارزة التي تستضيفها المملكة والتي في صدارتها بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 يقول المستشار الإعلامي غازي العمري في تصريحات خاصة لـ”الوئام” إن المملكة نجحت في استضافة البطولات الرياضية الكبرى، لوفرة الإمكانيات ومن أبرزها المرافق الحديثة حيث تمتلك المملكة العديد من المرافق الحديثة والمتطورة التي تلبي متطلبات استضافة المناسبات الكبرى.
وتشمل هذه المرافق قاعات المؤتمرات والمعارض، والملاعب الرياضية، والمسارح، والصالات الكبيرة، كما أن البنية التحتية القوية والمتطورة والتي تشمل شبكة النقل والمواصلات، والفنادق الفخمة والمنتجعات، والمطاعم والمقاهي، والمراكز التجارية، وكذلك الدعم الحكومي قبل كل ذلك وبعده حيث تولي الحكومة السعودية اهتمامًا كبيرًا بتطوير قطاع السياحة والفعاليات في المملكة. وتوفر الحكومة الدعم والتسهيلات للشركات والجهات الراغبة في تنظيم المناسبات الكبرى، بما في ذلك إجراءات التأشيرات والتراخيص والتنظيم.
وعن الخبرة والموارد البشرية، ففي المملكة العديد من الكوادر البشرية المؤهلة في مجال تنظيم المناسبات الكبرى، حيث يمتلك السعوديون خبرة ومعرفة واسعة في التخطيط والتنظيم والتسويق للفعاليات الكبرى،ويرفد ذلك بثقافة وتراث غنيين، ويمكن استغلال الثقافة والتراث السعودي في تصميم وتنظيم المناسبات لإضفاء جو خاص وفريد.
اقرأ أيضًا: فنانة تشكيلية لـ”الوئام”: الفن التشكيلي تجسيد للتراث السعودي والهوية الوطنية ضمن رؤية “المملكة 2030”
وتعد هذه التركيبة الحديثة جزءًا مهمًا من رؤية السعودية 2030 وجهودها لتنويع اقتصادها وتعزيز السياحة والترفيه في المملكة، ومن المتوقع أن تستمر الجهود في تطوير وتعزيز القطاع في السنوات القادمة عبر استضافات متنوعة من ضمنها بالطبع الأحداث الرياضية.