الوئام – خاص
كانت القضية الفلسطينية ولا تزال تتصدر اهتمامات القيادة السعودية، على مر العهود، وتزايد الاهتمام السعودي خلال الشهور الأخيرة مع اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستضافت المملكة القمة السعودية الإفريقية في أكتوبر الماضي، وفي اليوم التالي شهدت الرياض القمة العربية الإسلامية استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، والتي أكدت على عدة مخرجات منها ضرورة اللجوء للحل السلمي ووقف الحرب والعمل على إنقاذ المدنيين من العدوان الإسرائيلي في غزة.
وهنا يقول المحلل السياسي حمود الرويس، إنه منذ اللحظات الأولى لأحداث غزة في السابع من أكتوبر بدأت المساعي السياسية والدبلوماسية السعودية فوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يجري أكثر من 26 اتصالا بنظرائه في 26 دولة لخلق رأي عام دولي لنصرة القضية الفلسطينية وإيقاف آلة الحرب في غزة التي حصدت الآلاف.
وأوضح “الرويس” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أيضًا تحركت السعودية على مستوى القادة لدعم القضية الفلسطينية والفلسطينيين فاستغلت القمة العربية الصينية لطرح قضية غزة كمحور مهم في البيان الختامي، ثم استغلت السعودية القمة السعودية الإفريقية لوضع القضية الفلسطينية والاعتداء على قطاع غزة كمحور نقاش مهم دعمته الدول أعضاء الاجتماع.
وأضاف المحلل السياسي أن اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية برئاسة المملكة جابت دول العالم لطرح القضية وحشد الدعم الدولي لنصرة غزة وأهلها، منوهًا إلى أن السعودية التي تواجد على أرضها أكثر من 126 زعيم دولة لنصرة القضية الفلسطينية وشعب قطاع غزة تضغط بثقلها السياسي والدبلوماسي في جميع الجهات لإيقاف الحرب.
إقرأ أيضًا:
وزير خارجية أمريكا من السعودية: سأضغط من أجل إدخال المساعدات إلى غزة