الوئام – خاص
بخطوات مدروسة وسريعة تحولت السعودية إلى مركز عالمي وإقليمي لاستقطاب الشركات الأجنبية، حيث تتدفق كبرى الشركات العالمية نحو السوق السعودية، وذلك في ظل حرص القيادة على جذب المستثمرين وتشجيعهم على الاستثمار بالمملكة.
تنويع مصادر الدخل
وقال الدكتور عبدالرحمن الزومان رئيس مجموعة خبراء المخاطر السعودية المملكة اليوم من أقوى اقتصادات العالم نموًا في عدة قطاعات بحسب التقارير الصادرة من المؤسسات الدولية، مشيرًا إلى أن القيادة السعودية الطموحة عكفت خلال السنوات الماضية على وضع الخطط والشروع بالتنفيذ وكسر جميع المعوقات التي تعترض طرق الإصلاحات وركزت على تنويع مصادر الدخل بعيدًا عن النفط والتي يأتي من أبرزها قطاع الاستثمار الدولي المباشر وغير المباشر بالسوق السعودي.
وأضاف “الزومان” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، طور الأنظمة والقوانين ذات العلاقة بالاستثمار وقدم الحوافز المغرية للمستثمرين وشكل فرق عمل تعمل على مدار الساعة لجذب الاستثمارات سواء عن طريق المشاركة مع الذراع الاستثماري العملاق للسعودية وهو صندوق الاستثمارات العامة أو عن طريق وزارة الاستثمار التي تجوب العالم لتسويق رؤية المملكة التي تشمل مشروعات ضخمة بكافة القطاعات الصناعية والزراعية والسياحية والتعدينية والبنى التحتية والخدمات اللوجستية والتعليم والصحة وغيرها مستغلاً ما تتميز به المملكة من ميزات اقتصادية ومالية وجغرافية وثقافية وما تتمتع به من وجود مساحة شاسعة متنوعة للتضاريس وشعب أغلبه من الشباب الطموح والحالم المتماسك مع قيادته والداعم لها لتحقيق هذه الرؤية 2030 وما تتضمنه من خطط.
السعودية الدولة الأكبر
وأوضح “الزومان”، أن العديد من الشركات العالمية الكبرى استجابت لخطة نقل مقراتها الإقليمية إلى الرياض باعتبار إن السعودية هي الدولة الأكبر من الناحية الاقتصادية بالشرق الأوسط والأسرع نمو ضمن مجموعة الـ20 والرائدة في مجال النفط والأكبر قوة شرائية من هذه الشركات منذ عقود.
وشدد على أن المملكة اليوم دولة قوية وجديدة على كافة الصُعُد بكل ما تحمل الكلمة من معنى بفضل الله ثم بفضل هذه القيادة الرشيدة.