أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، اليوم الأربعاء، أن السعودية تأخذ قضية تغير المناخ على محمل الجد وتقوم بدور رائد في سياق العمل المناخي، مشيرًا إلى أن المملكة لم تعد تصنف كدولة منتجة للنفط فقط، بل منتجة للطاقة بكافة أشكالها.
وتابع الأمير عبد العزيز بن سلمان في كلمته، خلال فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي، أن السعودية تعمل لتكون دولة منتجة للطاقة بجميع أشكالها، مضيفًا أن مهمتنا هي أن نثبت ما نقوم به وسنفعل ذلك.
اقرأ أيضًا: لاحتضان أفضل العقول.. الإقامة المميزة يطلق 5 منتجات لاستقطاب الكفاءات والمواهب والمستثمرين
وأضاف أن المملكة تستثمر في كل ما يسهم في انتقال مناسب للطاقة الخضراء فيها، متابعًا بالقول: “نأمل أن يكون لدينا سوق للكربون ونأمل أن يكون سوقًا إقليميًا”.
وأشار وزير الطاقة، إلى أنه وفقًا لتقديراته فإن المملكة ليست بعيدة عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فيما يخص معايير كفاءة الطاقة، ربما بفارق ثلاثة أو أربعة أعوام فقط، وبحد أقصى خمسة أعوام، مضيفًا: “بالتالي سنتمكن بحلول 2030 من الإيفاء بكافة معايير كفاءة الطاقة في الولايات المتحدة أو غيرها”.
يذكر أن النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي 2024 ستناقش عدداً من القضايا، أبرزها إحراز التقدم في أجندة القطاع المستقبلية، والتعامل مع مستجدات القضايا، التي تم التركيز عليها في مناقشات النسخة الثانية من المؤتمر، لا سيما القضايا المتعلقة بقطاع التعدين في المنطقة الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، وجذب الاستثمارات للصناعات المعدنية في هذه المنطقة، ونشر التقنيات الرقمية الأكثر تقدماً في القطاع، وتطبيق أفضل معايير الاستدامة، كما تبحث إمكانات وفرص القطاع في المملكة على وجه الخصوص، والمنطقة بشكل عام.