أصدرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، اليوم الأربعاء، وثيقة توجيهية جديدة تتناول استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي من قبل الجهات الحكومية.
تهدف هذه الخطوة إلى توضيح كيفية استخدام تقنيات الذكاء التوليدي، وتعزيز الوعي بالمخاطر المرتبطة بها، والتأكيد على ضرورة استخدامها بشكل مسؤول وفعّال خلال العمليات اليومية.
وتأتي الوثيقة في إطار اهتمام “سدايا” بالتطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتسليط الضوء على الفوائد والمخاطر المتعلقة بتلك التقنيات التي يستخدمها القطاع الحكومي والشركات والأفراد حول العالم. بينما تدعم الجهات الحكومية في تبني استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل مسؤول، وتسعى لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في دعم التحول الرقمي والاستفادة من التقنيات الحديثة لتعزيز الاقتصاد الوطني.
اقرأ أيضًا: “سدايا” تطلق دليل الذكاء الاصطناعي التوليدي
وتركز الوثيقة على دعم الاستخدام الفعّال لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف المجالات، مثل الخدمة العملاء، والتسويق، والتصميم، والبرمجة، والرعاية الصحية، والإعلام والترفيه، والسياحة والرياضة، والعقارات، والطاقة، والزراعة، بما يسهم في تحسين أداء العمل وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
كما تبرز أهمية الذكاء الاصطناعي التوليدي في تسهيل مهام عدة للقطاعات الحكومية، مثل اختزال النصوص الطويلة وإنشاء محتوى مبسط ومفهوم، بالإضافة إلى صياغة المذكرات والخطابات والمواد المكتوبة الأخرى.
وتشدد على ضرورة مراعاة مبادئ الأخلاقيات والسلامة في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتوفير إرشادات للعاملين في الجهات الحكومية لضمان استخدام ومعالجة البيانات بشكل أخلاقي وقانوني.
وتختتم الوثيقة بتأكيد أهمية دور مكاتب البيانات في الضمانات الأخلاقية والقانونية لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بالإضافة إلى الحاجة إلى سياسات تحكم استخدام تلك الأدوات بمعايير أخلاقية ومسؤوليات مهنية.
للوصول إلى الوثيقة عبر موقع “سدايا” الإلكتروني.. اضغط هنا