يستقبل معرض ما وراء الباب 2024، الذي انطلق يوم 4 يناير الجاري ويستمر حتى 4 فبراير المقبل، ضمن فعاليات موسم الدرعية.
قال المختص في مجال التراث محمد السويح، إن معرض ما وراء الباب 2024، هو المعرض الأول من نوعه في مجال التراث خاصة في الأبوب النجدية، برعاية هيئة تطوير بوابة الدرعية.
وأضاف السويح، في تصريحات لقناة “السعودية” أن الأبواب النجدة بها جمال وفن في صناعتها لكنها لم تظهر بالشكل المناسب للناس، مشيرًا إلى أن المعرض يبرز الفن والتاريخ الخاص بالأبواب النجدية والتراث الذي تمتلكه السعودية.
#ديرتنا | معرض ما وراء الباب 2024 ضمن فعاليات #موسم_الدرعية 🤩
– للتعرف عن قرب على الأبواب النجدية وأسرار صناعتها
– استعراض مهارة الصناع النجديين
– يقدم مجموعة من الأعمال الهندسية والفنية المعاصرة pic.twitter.com/oERvAo4XWI— قناة السعودية (@saudiatv) January 11, 2024
وأشار إلى أن هناك أكثر من 30 باب متنوع من الأبواب النجدية، ضمن معرض ما وراء الباب 2024، الذي يقام ضمن فعاليات موسم الدرعية.
وأوضح السويح، أن أعمار الأبواب في المعرض تتراوح بين 80 عامًا إلى أكثر من 150 عامًا، مضيفًا أن جميع الأبواب لدى البيت النجدي التراثي معروضة في المعرض حاليًا، مؤكدًا أن الزوار يعربون عن انبهارهم من جمال وفن الأبواب النجدية.
اقرأ أيضًا: الدرعية .. أرض الملوك والأبطال وذاكرة السعودية العظمى
وأضاف أن الفن الموجود في الأبواب استلهمه صانوعوها من الطبيعة والعناصر التي كانت متوفرة وقتها، ثم بدأت تتطور بإضافة الزخارف والنقوش ويقتبسون من الأشكال من بعض القطع التي كانت تأتي من الخارج مثل القطع النحاسية.
ويقدّم معرض ما وراء الباب ما وراء الأبواب مجموعة من الأعمال الهندسية والفنية المعاصرة التي استلهمت مبادئ الاستدامة والابتكار والبساطة من الصانع النجدي القديم، ويتعرف الزوار على كيف أصبح الباب النجدي وتفاصيله مع مرور الزمن أحد أهم الرموز الثقافية التي تمثل تاريخ الدرعية وفنونها.