رد أحمد عيد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم سابقا، على تصريحات البرتغالي نيلو فينغادا مدرب المنتخب السعودي السابق، بشأن إقالته من تدريب الأخضر.
وكان فينغادا أدلى بتصريحات حول سبب إقالته من تدريب منتخب السعودية عام 1997، سامي الجابر، أسطورة الفريق وقتها، موضحًا بأن أحمد عيد رئيس اتحاد المنتخب السعودي وقتها نقل له طلب الأمير سلطان بن فهد بإشراك الجابر على حساب عبيد الدوسري بين شوطي مباراة قطر في تصفيات كأس العالم 1998، وكانت رد فعله ليست إيجابية، حيث رفض الأمر وبعدها تمت إقالته من منصبه رغم تأهل الأخضر لكأس العالم.
وقال أحمد عيد في تصريحات لقناة العربية: “فؤجئت بتصريحات فينجادا، وحديثه في كثير من المغالطات وعدم وضع الحقيقة كاملة، فأنا عندما كلفت بإدارة المنتخب الأول في عام 1996، دار حديث بيني وبين سمو الأمير سلطان بن فهد، وأرسلت له خطاباً بأن تكون المرجعية سموه ووافق على ذلك.. ومسؤوليته كانت شاملة وليست محددة”.
وتابع: “ووافق سموه، وبدأنا هذا العمل بأن تكون المرجعية بكل مايدور في المنتخب للأمير سلطان بن فهد، وتحدثت أيضًا مع فينغادا في أول اجتماع بأن مرجعيتنا الأمير سلطان”.
وأكمل: “حينها طلبت لقاء ودي بين اللاعبين والجهاز الإداري والفني، وأن يكون في منزل سمو الأمير، ووافق وقتها سموه، وذهب اللاعبون لمنزل سمو الأمير وكان الاتفاق على العمل الجماعي والمشوره، ووافق حينها فينغادا”.
وأضاف: “وبدأنا العمل والأمير سلطان هو من أسس المشوره خلال عملنا في هذه الفترة، وكنا نجتمع دائمًا وكنا نتحاور من الناحية الفنية والإدارية والمالية، وخصصنا بعض الأمور المالية تحفيزًا للاعبين”.
وواصل: “حتى في بعض الفترات تدخلنا في بعض العقوبات التي أصدرت في حق بعض اللاعبين، وألغيت بفضل الله ثم بفضل سمو الأمير، ومسئوليته سموه وقتها لم تكن محدده، ولكن كانت شاملة، وإعادة صياغة كرة القدم في تلك المرحلة”.
وزاد: “الأمير سلطان وضع حلول كثيرة، وكانت كفيلة بإعادة الترتيب والنقاش كان أيضًا مصور بالتلفاز، وكثير من النقاش كانت مفتوح بين اللاعبين والجهاز الفني والإداري والمسئولين”.
وبسؤاله عن قال: “أي مناقشات مع المدرب كان متفق عليها مسبقًا، ولا كان يوجد أي إجبار في أي قرار، وكان له كامل الحرية في اختيار مايراه، وكان لا يملى عليه شئ، ولكن كان يناقش من خلال المجلس ما قبل المباراة، من خلال تحليل الوضع بعد مباراة، وكان يحلل كل ما دار في المباراة، والمدرب كان له حق القبول أو الرفض، وكثيرًا من الأمور الإدارية والعقوبية كانت تحل قبل وصولها للمدرب، لأن كان هناك سلطة ومسئولية من قبل الأمير سلطان الذي كان له الفضل الأول والأخير في الوصول لكأس آسيا وحصد اللقب عام 1996، ووصولنا لنهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا”.
وأختتم: “في المرحلة الأخيرة أنا أسمع وأرى ببعض الأمور التي لا تمت لرياضتنا بصلة، يجب أن نحترم المسئول لأن المملكة العربية السعودية اليوم بها كثير من الإيجابيا، وخاصة في كرة القدم، وأصبحت كرة القدم حضارة وأسلوب حياة بالنسبة لنا، ونأمل أن ننعوت الأمور بالنعت الإيجابي لأننا في النهاية نمثل المملكة العربية السعودية”.