الوئام – خاص
شهد مؤتمر التعدين الدولي الذي استضافته المملكة مؤخرًا توقيع أكثر من 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بين عدد من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات المشاركة في المؤتمر، بقيمة إجمالية قدرها 27 مليار ريال.
وأكد باسم حشاد الخبير الاقتصادي والاستشاري الدولي بالأمم المتحدة أن الفوائد التي حققتها السعودية من استضافة المؤتمر ليس فقط من الاتفاقيات التي وقعت مع العديد من الشركاء التجاريين وشركات التعدين الكبرى أو الشركات المحلية ذات السمعة الكبيرة في المجال إلا أن الفائدة الأكبر تتلخص في ترسيخ المفهوم الجديد الذي تنتهجه المملكة وبرزت فيه مؤخرًا حقيقة على المستوى الإقليمي والدولي وهو صناعة الفاعليات ولعل مؤتمر التعدين الدولي الذي أقيم بالرياض أحد أهم المكاسب.
وأوضح الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن المملكة استطاعت استقطاب أنظار العالم كملتقى واعد لكافة الفعاليات والمؤتمرات ومنتديات الأعمال ذات الصلة بتطلعاتها الوطنية والتي تضمها رؤية 2030.
وشدد “حشاد”، على أن البرنامج الاستكشافي التحفيزي الذي أعلنت عنه المملكة خلال المؤتمر لفت الانتباه بشكل كبير حيث أن المستهدف فيه توقيع الاتفاقيات تتجاوز 75 مليار ريال وكانت هذه الاتفاقات في صورة مذكرات تفاهم في السابق.
ولفت الخبير الاقتصادي، إلى أن ما تم فعليا هو الاتفاق بين مجموعات شركات وطنية محلية مع نظرائهم من الشركات الدولية ذات الصلة ومعظمها يدور حول استكشاف القدرات المعدنية الجديدة وتعميقها والتي تعادل 2.5 تريليون دولار والتي تضم العديد من المعادن منها الفوسفات والزنك والذهب والنحاس.
البرنامج الاستكشافي التحفيزي
ونوه “حشاد” إلى البرنامج الاستكشافي التحفيزي يُعد هو المكسب الأكبر للمؤتمر حيث أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاستثمار سيكونان الرعاة الرسميين لهذا البرنامج بميزانية قد تصل إلى 200 مليون دولار ما يوازي 750 مليون ريال سعودي، حيث أن الهدف منها أيضًا تقليل مخاطر عملية الاستكشاف ودعم ما يسمى بالمناجم الخضراء.
إقرأ أيضًا:
توقيع 20 اتفاقية بقيمة 27 مليار ريال في اليوم الأول لمؤتمر التعدين الدولي