أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، أن النظام الصحي في قطاع غزة يقف “على شفير الهاوية”، مؤكدًا أن الوضع في غزة كشف هشاشة الاعتقاد الراسخ بقدسية الصحة.
إقرأ أيضًا: الصحة الفلسطينية: 350 ألف مريض بأمراض مزمنة بحاجة ماسة للعلاج في غزة
وفي الكلمة الافتتاحية في جلسة الإحاطة الإعلامية للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، أكد المنظري، أن سكان قطاع غزة لن يتحملوا المزيد من الحرمان من الرعاية الصحية المنقذة للحياة، مشيرًا إلى أن النظام الصحي في غزة يسعى بكل ما أوتي من قوة إلى مواصلة أداء وظائفه وسط تحديات جسيمة وتهديدات بالتعرض للهجمات.
وأضاف أنه مع وجود 15 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى يؤدي وظائفه بصورة جزئية، يتلقى العديد من المرضى المصابين العلاج وهم يفترشون الأرض داخل المرافق الصحية المكتظة.
ولفت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إلى أن الكثير من المرضى الذين يمكن إنقاذهم يموتون بسبب نقص الأطباء المتخصصين، وانعدام الوقود والكهرباء والدواء والغذاء والماء النظيف.
وأشار إلى أن المنظمة دعت طوال 100 يوم إلى زيادة تدفقات المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتيسير الوصول إليها دون عوائق، ووقف الأعمال العدائية.
واختتم المسؤول الأممي بقوله: “بينما أغادر منصب المدير الإقليمي، يعتصر الحزن قلبي على ما آلَ إليه الوضع في إقليمنا، فالمكاسب الهشة التي تحققت تقف الآن في مهب الريح نتيجة خلط الصحة بالسياسة”.
إقرأ أيضًا:
المنظمات الدولية تطالب بالتدفق العاجل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة