أعلنت مايكروسوفت عن إرشاداتها المتعلقة بمواصفات حواسيب الذكاء الاصطناعي المحمولة قبل توفر هذا النوع من الأجهزة في الأسواق.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قدمت الشركات الرائدة في صناعة الحواسيب المحمولة والمكتبية خططها الجديدة للأجهزة التي من المتوقع أن تصل إلى السوق قريبًا، والتي تميزت غالبيتها بشرائح متقدمة من AMD أو إنتل، مع تدعيمها لميزات الذكاء الاصطناعي.
ووفقًا لموقع TrendForce، أوضحت مايكروسوفت أن الحواسيب المحمولة التي تحمل ميزات الذكاء الاصطناعي يجب أن تكون مجهزة بذاكرة وصول عشوائي بسعة لا تقل عن 16 جيجابايت. يتوقع أن تشجع هذه الخطوة المستخدمين على التفضيل للأجهزة ذات سعة ذاكرة أكبر، وتقليل شعبية الأجهزة التي تحتوي على 8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي.
يأتي هذا في سياق اتساع استخدامات التكنولوجيا الذكية في أجهزة المستخدمين، وليس فقط في الخوادم الكبيرة. تتوقع TrendForce أن تشهد سوق خوادم الذكاء الاصطناعي نموًا يصل إلى أكثر من 1.6 مليون وحدة، بزيادة تقترب من 40 في المئة.
تتطلب حواسيب الذكاء الاصطناعي أداءً عاليًا، حيث يجب أن تقوم بـ40 تريليون عملية في الثانية على الأقل لتكون مناسبة. هذا الوضع أشعل منافسة كبيرة بين شركات صناعة رقائق الحواسيب.
حاليًا، تعتبر شريحة Snapdragon X Elite من كوالكوم الوحيدة التي تتمكن من إجراء 45 تريليون عملية في الثانية، وهو ما يلبي متطلبات الأداء. بينما تواجه شرائح Meteor Lake من إنتل و Ryzen 8040 من AMD تحديات في هذا الصدد.
قادت شركة كوالكوم بمتابعة معايير مايكروسوفت، مما وضعها في وضع ملائم لتسويق منتجاتها، حيث تعتزم الشركات الكبيرة مثل ديل وإتش بي ولينوفو تصنيع منتجات تعتمد على معالج كوالكوم.
تؤثر معايير مايكروسوفت أيضًا في نوعية ذاكرة الوصول العشوائي المستخدمة، حيث بدأت شركات صناعة الحواسيب في استخدام ذاكرة LPDDR5x بدلاً من DDR SO-DIMM بسبب سرعتها في نقل البيانات، وهو أمر أساسي لتحقيق أداء متميز في مجال الذكاء الاصطناعي. وفقًا لـ TrendForce، من المتوقع أن يكون نحو 35 في المئة من طلبات ذاكرة الوصول العشوائي للحواسيب من نوع LPDDR.