الوئام – خاص
تطورات كثيرة شهدتها الأزمة السودانية بعد أن أعلنت وزارة الخارجية السودانية تجميد التعامل مع منظمة ” الإيقاد ” التي كانت ترغب في عقد لقاء بين أطراف الأزمة في السودان.
حلول فعلية
وقال الدكتور رامي زهدي خبير الشؤون الإفريقية بمركز العرب للأبحاث والدراسات، إن السعودية تسعى لاستكمال عقد لقاء بين الأطراف المتناحرة في السودان لاستكمال مباحثات جدة بعد أن قطعت شوطًا كبيرًا في المفاوضات الوصول إلى حلول فعلية للأزمة السودانية.
وأضاف “زهدي” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن السعودية ومصر هما الأجدر في المنطقة العربية على وضع حلول لدول “الأزمات”، كما أن لهما مسؤوليات وحقوق على الدول العربية ولذلك تسعى المملكة لمنع اتساع رقعة الحرب في السودان والحفاظ على الشعب السوداني.
وأوضح المحلل السياسي، أن السعودية تسعى للتعامل مع التطورات الراهنة بعد تغير المعادلة على الأرض في الوضع السياسي والعسكري بين الفرقاء
وشدد “زهدي”، على أن القوات المسلحة السودانية ومجلس السيادة السوداني لم يشعروا بتحركات في محلها من قبل منظمة الإيقاد لذلك أوقف السودان التعامل معها في بيان رسمي صادر عن الخارجية السودانية جراء الشكوك في مدى حيادية في زعماء الإيقاد جراء امتلاكهم لعلاقات مباشرة مع قائد قوات الدعم السريع.
نوايا صادقة
ولفت “زهدي”، إلى أن السعودية هي الأكثر حكمة وثقلا في التعامل مع الملف السوداني لوضع حلول وتنفيذها جراء صدق نواياها واهتمامها بالشعب السوداني دون النظر لانتصار طرف على آخر.