الرياض 
33°C
تختلف أنواع الحساسية التي يصاب بها الأشخاص في مختلف المجتمعات والأعمار السنية فهناك الحساسية من لدغات النحل والحساسية من أطعمة محددة التي غالبًا ما يصاب بها الأطفال في عمر صغير، إلى حساسية الطعام المتأخرة أو عدم تحمل الطعام التي تعرف باسم (Food Intolerance).
يوضح مختبرات العرب حساسية الطعام المتأخرة (عدم تحمل الطعام) وهي صعوبة هضم نوع معين من الطعام نتيجة رد فعل الجسم تجاهه (تفاعل مناعي مؤجل)، قد ينتج عنه أعراض متعددة بعد ساعات أو أيام.
وعند تكرار حدوث عدد من الأعراض مرات عديدة بدون سبب واضح، يشك الأشخاص بإصابتهم بحساسية الطعام المتأخرة.
ولحساسية الطعام المتأخرة أعراض عدة يكشفها “مختبرات العرب” ومنها: “الانتفاخ، والإمساك، والإسهال، والقيء، والقولون عصبي، وآلام بالمفاصل والعضلات، وزيادة الوزن، والصداع النصفي، وضعف التركيز، تغيرات مزاجية، والدوار”.
وكغيرها من الحساسية تسبب التهابات في الجلد، وطفح جلدي، وإكزيما، والتهابات مخاطية بالأنف، وأعراض جيوب أنفية.
ويصعب على الأشخاص أحيانًا لتشابه بعض الأعراض، التفرقة بين حساسية الطعام وحساسية الطعام المتأخرة (عدم تحمل الطعام).
يوضح “مختبرات العرب” الفرق بينهما، حيث أن الحساسية الكلاسيكية، تكون أعراضها فورية من دقائق بحد أقصى ساعتين و تكون غالبًا بصورة حكة، وتورم، وطفح جلدي، ومشاكل في التنفس أو الهضم.
وفي حساسية الطعام المتأخرة، قد تظهر الأعراض بعد أيام و لذلك يصعب تشخيصها بدون عمل الفحص الخاص بها لدى المختبر.
ولا يشترط على الإطلاق عند وجود حساسية كلاسيكية لنوع من الطعام أن يكون هناك عدم تحمل لذلك النوع من الطعام.
ويمكن علاج حساسية الطعام المتأخرة، عن طريق التوقف عن تناول الأطعمة عالية التأثير لفترة أو تباعد فترات تناولها، و يكون ذلك بالطبع تحت إشراف طبيب أو أخصائي تغذية.
وتوفر “مجموعة العرب” فحوصات طبية متطورة للكشف عن حساسية الطعام المتأخرة، حيث يتمتع المختبر بمميزات عدة منها الفحص لـ 240 نوع من الطعام، وكما يعتمد الفحص على قياس الأجسام المضادة الخاصة بالطعام IgG4 وليست الإجمالية IgG مما يساعد على تجنب أي تداخلات في النتائج ويضمن دقة النتائج.
وللوصول لأقصى استفادة من الفحص يجب ألا يقل العمر الشخص الذي يجري الفحص عن 5 سنوات.
وهناك عدة ملاحظات وإرشادات يجب اتباعها لإجراء الفحص ومنها:
• لا يجب عمل الفحص بعد نظام غذائي طويل لأنه قد يتداخل مع دقة نتائج الفحص.
• لا تجب إعادة الفحص قبل مرور على الأقل شهر مع عدم تغيير النمط الغذائي.
• يجب التأكد من فهم طبيعة الفحص ووضوح اختلافه عن الحساسية المعتادة.
• في حالة وجود عدد كبير من الأطعمة نتوقف عن أعلى 4-5 أطعمة فقط.
• من الطبيعي ظهور أعراض (انسحاب) في بداية التوقف عن بعض الأطعمة.
• الوجبات التبادلية وسيلة ممتازة للتغلب على عدم تحمل الطعام.
• عدم توقف الأعراض بعد الامتناع عن نوع الطعام لمدة 3-6 شهور قد يعني وجود أسباب أخرى للأعراض و يستلزم المتابعة الطبية.
