يحتفي العالم اليوم الموافق 24 يناير باليوم الدولي للتعليم، وهو اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة للاحتفال بالتعليم، لتسليط الضوء على أهمية التعليم الذي يُعد حقًا من حقوق الإنسان الأساسية وهو عنصر حيوي لتحقيق التنمية المستدامة، ويُعتبر محركًا للتقدم في مجالات عديدة مثل الصحة، والمساواة بين الجنسين، والسلام، والاستقرار.
اقرأ أيضًا: التعليم الرقمي في المملكة.. نقلة نوعية وطفرات ضخمة
ويهدف اليوم الدولي للتعليم إلى تعزيز الجهود العالمية لضمان التعليم الشامل والمنصف وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع. يتم في هذا اليوم تنظيم فعاليات مختلفة وحملات توعية لتشجيع صانعي السياسات والمعلمين والمجتمعات على الاستثمار في التعليم ورفع الوعي بأهميته.
ونشر حساب رؤية السعودية 2030، على موقع “إكس” (تويتر سابقًا) تغريدة وصورة كتب فيها: “بيئة تعليمية داعمة ومجتمعات مُزدهرة، للأجيال القادمة”.
وكشف عن عدة أرقام منها 1148 مشروع تعليمي استفاد منه 700 ألف طالب وطالبة، وتدريب 200 ألف مستفيد ضمن مبادرة الحملة الوطنية للتعهد بالتدريب “وعد” ووصول نسبة الالتحاق بالتعليم في مرحلة رياض الأطفال إلى 33%، وانخفاض الأمية الأبجدية إلى 3.7%.
اقرأ أيضًا: في اليوم العربي لمحو الأمية.. أبرز جهود السعودية نحو مستقبل مُضيء
ويعود الاحتفال بـ “اليوم الدولي للتعليم” إلى القرار الذى اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 3 ديسمبر عام 2018، والذى حمل رقم 73/25، بأن يتم تخصيص يوم 24 من يناير من كل عام، ليكون اليوم الدولي للتعليم.