قال الدكتور سامي الحمود، المستشار في مجال إدمان المخدرات، إن للمخدرات فترة زمنية محددة في جسم الإنسان، ويتطلب فحصها تنفيذًا دقيقًا لاقتراح الفحص قبل الزواج.
وأوضح الحمود، خلال مداخلته على قناة “الإخبارية”، أن الكحول تظهر في الدم لمدة لا تتجاوز 24 ساعة، في حين تظل المواد المخدرة في الجسم لمدة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام، باستثناء الحشيش الذي يمكن أن يستمر في الجسم لمدة تصل إلى شهرين، وهي فترات معروفة وفقًا للأبحاث العلمية، معتبرا أن فحص المخدرات قبل الزواج خطوة رائدة لتحسين جودة الحياة الزوجية.
وأشار إلى أن نتيجة الفحص “سلبية” للخاطب تعتبر مؤشرًا إيجابيًا، مشددًا على أهمية تنفيذ الفحوص بجدية وتحديد جدوى وتكلفة تنفيذها، وأن الجهات المسؤولة وحدها هي التي تقرر جدوى إجراء هذه الفحوص.
وأضاف أن تزويج فتاة من شخص مدمن يعتبر جريمة.