عرفت كقانونية ومحامية شابة تحل ضيفة على البرامج للحديث عن أمور قانونية، واشتهرت بعد أن فاجأت الجميع وأصبحت وجها بارزا للشاشة السعودية بخوضها تجربة تقديم البرامج، ولفتت الأنظار إليها من خلال مشاركتها في برنامج “كلام نواعم”.
”لم أفكر أو أتوقع يومًا أن أدخل مجال الإعلام لأنني كنت ناجحة في مهنتي كمحامية”، هكذا كانت تقول دائما، ولذلك كان لنا هذا الحوار مع الإعلامية نجلاء القحطاني.
ولأنها مثال حي لتمكين المرأة ودورها في المجتمع، تقول نجلاء القحطاني، خلال حديثها لـ”الوئام”، إن المرأة كانت ولا زالت أهم ركائز المجتمع، يمكن القول إن المرأة السعودية قد خطت خطوات عملاقة باتجاه المشاركة الفاعلة علميا وعمليا لخدمة نهضة المجتمع السعودي، ويشهد على ذلك إنجازاتها ودورها الفعال ووجودها في عدة مناصب قيادية؛ كما قدمت القحطاني، نصيحة لجميع نساء المملكة، وهي “اسعي لتحقيق أهدافك”.
وحول عملها كقانونية ومذيعة لامعة، أكدت القحطاني، أن هناك فرقا كبيرا بين مواجهة القضاء والكاميرات، فمواجهة القضاة لها هيبة مختلفة، يتطلب شخصية جادة وعملية ومن هذا المنطلق أصبحت مواجهة الكاميرا بنسبة لي أسهل كوني محامية سابقة وهذا الشيء لا شك كان له دور مهم قي شخصيتي الحالية.
وحول الصورة التي جمعتها مع وزير العدل د. وليد الصمعاني، وما أثير من تعليقات، تقول القحطاني، إن “التعليقات ما تهمني لأني لا أحكم على تعليقات “إكس” كون أغلبها من جماعات لا أعلم موقعهم الجغرافي وبدون معرفات رسمية ولا هي أهدافهم، أنا وضعت صورة بكل فخر لمعالي وزير العدل بشكل رسمي ولا أرى أن هناك أي خطأ في ذلك”.
وحول حياتها المهنية الإعلامية، أجابت على سؤال “هل كلام نواعم كسر رهبتك وتخوفك؟”، قائلة: “بلا شك أي أمر جديد قد تشعر في البداية بالخوف ولكن شخصيتي تحب دائماً التحدي والتجربة لذلك حماسي هو من كسر حاجز الخوف ولا زلت اكتشف نفسي أكثر”.
وعن نجاح المرأة في مجال المحاماة، أوضحت: “بالطبع، رغم أن وجودها في المجال ليس قديماً ولكن خلال هذه الفترة التي تعتبر ليست طويلة نجد الكثير من السيدات نجحن في مجال المحاماة ومجال القانون بشكل عام، والقادم أجمل”.