كشف المؤثر في مواقع التواصل إياد الحمود عن تطورات أزمة الحدود التي تشهدها ولاية تكساس، والتي دفعت بعض الصحف الأمريكية للحديث عن مخاوف حقيقية من قيام حرب أهلية.
ونقل الحمود عبر حسابه على موقع “إكس”، تفاصيل المواجهة بين ولاية تكساس والإدارة الأمريكية حيث تتهم تكساس حكومة بايدن بتخفيف الإجراءات ضد المهاجرين مما جعل 225,000 شخص يتسللون عبر الحدود في شهر واحد فقط، لذلك قررت الولاية أخذ زمام الأمور بنفسها لحماية حدودها.
وتعليقًا على الأمر، قال الحمود ردًا على سؤال “الوئام” حول تفاصيل تلك الأزمة إن مسألة المهاجرين إضافة إلى الإجهاض من الأمور الكبيرة التي يهتم بها الشعب الأمريكي، مؤكدًا أنها قد تؤثر على ماراثون الانتخابات الأمريكية حيث إنها قد تحسم الصراع لصالح دونالد ترامب ضد منافسه جو بايدن الرئيس الحالي للبلاد.
وتابع “الحمود”: الصراعات الخارجية التي دخلتها واشنطن بسبب حرب غزة، لن تؤثر في الانتخابات الأمريكية لأن المواطن الأمريكي لا يهتم إلا بما يحدث داخل بلاده فقط.
ولفت الحمود، إلى أن الأمور في ولاية تكساس ستعود كما كانت ولن يكون هناك حرب أهلية وستكون الغلبة للرئيس الأمريكي جو بايدن خلال ولايته لأن السلطات بيده، لكن سينقلب الحال في هذا الموضوع عند وصول رئيس جمهوري للحكم وعلى سبيل المثال دونالد ترامب الذي من الممكن أن سيؤيد موقف حكام الولايات الجمهورية بشأن المهاجرين.
يذكر أن تقارير أمريكية، كانت قد كشفت أن ولاية تكساس تريد الانفصال عن الولايات المتحدة بسبب معارضتها للهجرة غير الشرعية والتي يعتبرونها “غزو”، بينما تسمح بها الولايات المتحدة حيث أمر الرئيس جو بايدن بإزالة الحواجز التي بنتها تكساس لمنع دخول المهاجرين.