أفاد الدكتور تركي الطيار، المستشار الشرعي والقانوني، بوجود حالات تقتضي شرعاً النفقة بين أبناء العم، ويشار إليهم بـ”العصبة بالنفس”، نظرًا لكونهم أحد أهل الميراث ومسؤولون عن إعالة أقاربهم الذين لا يستطيعون تحمل نفقاتهم الخاصة.
وقدم الطيار مثالًا على ذلك، حيث أكد أنه إذا كان العم في حالة لا يمكنه فيها تلبية احتياجاته الأساسية مثل الطعام أو الشراب، أو لا يمتلك مسكنًا، فإن واجب النفقة يقع على عاتق ابن أخيه، شريطة أن تكون حالتهم المالية تسمح بذلك.
وفي لقاء تلفزيوني على برنامج “ياهلا” الذي يُبث على قناة “روتانا خليجية”، أوضح الطيار أنه في حال كان لدى العم أبناء، يتحملون هم أنفسهم هذا الواجب، نظرًا لأن مسؤولية النفقة تكون أكبر على الأبناء في هذه الحالة.