تشير نتائج دراسة جديدة إلى أن بعض مسببات الأمراض، مثل بكتيريا Campylobacter المعروفة بالتسبب في مرض الإسهال (العطيفات)، ستتكيف وتزدهر في ظل التغيرات المناخية المتوقعة، وفق ما نشره موقع “NewAtlas“.
الدراسة أجريت في جامعة سري في المملكة المتحدة وكشفت أن هناك ارتباطًا بين ارتفاع درجات الحرارة، الأيام الأطول، وزيادة الرطوبة – كلها آثار جانبية لتغير المناخ – وانتشار بكتيريا Campylobacter، التي تسبب داء العطيفات، وأن هذه البكتيريا تزيد انتشارها مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
درجات الحرارة العالية والرطوبة كانت مرتبطة بزيادة في حالات داء العطيفات، وكذلك الأيام الطويلة وارتفاع نسبة الرطوبة. يعتبر داء العطيفات من الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الأغذية، وغالبًا ما يرتبط بتناول الدواجن واللحوم غير المطبوخة جيدًا.
تشير الدراسة إلى أهمية فهم تأثيرات التغير المناخي على انتشار الأمراض المعدية، ويمكن لهذا الفهم أن يساعد في تحديد المناطق المعرضة للخطر وتحسين الاستعداد للتعامل مع الأمراض المحتملة في المستقبل.