لا تزال أحداث ولاية تكساس تشغل بال الكثير حول أنحاء العالم، في ظل استمرار وجود مخاوف من اشتعال حرب أهلية أمريكية، حيث كشفت تقارير أمريكية، عن قيام تكساس برفع علم الاستقلال عن الولايات المتحدة الأمريكية في تحدٍ جديد من الولاية لإدارة بايدن، وسط إعلان جهات دولية الاستعداد للاعتراف بجمهورية تكساس على رأسهم مجلس الدوما الروسي.
وتعليقًا على الأمر قال صباح الخُزاعي الأكاديمي والمحلل السياسي العراقي، إن الأحداث في تكساس هي جزء من الصراع الانتخابي ولعبة من ألاعيب السياسة التي يبدو أن حاكم تكساس الجمهوري يتقنها وقد استغل موضوع الهجرة وبدافع من دونالد ترامب ومناصريه من أجل إحراج الديمقراطيين وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف “الخزاعي” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن ما يحدث في تكساس وأمريكا، لا علاقة له بقضايانا العربية وبالأخص ما يحدث في غزّة والبحر الأحمر.
وأوضح المحلل السياسي العراقي، أن قضية انفصال تكساس طلب غير واقعي والمطالبين به هم قلة قليلة، مشددًا على أن هذا الأمر ليس بجديد على الولايات المتحدة الأمريكية، بل فعلتها كاليفورنيا قبل تكساس، لكن الإعلام والصراع الانتخابي لهم دورهم الواضح في إشعال الحدث.