تُواجه الملاحة في البحر الأحمر تهديدات متزايدة من هجمات الحوثيين والقرصنة الصومالية، وهناك حاجة إلى اتّخاذ خطوات عاجلة لضمان حرية الملاحة وحماية التجارة الدولية في المنطقة.
وتسبب انشغال القوات الدولية بمكافحة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن، في تراجع جهود مكافحة القرصنة.
واستغل قراصنة صوماليون هذا الانشغال ونجحوا في قرصنة سفينة صيد سريلانكية في 28 يناير 2024، وكانت هذه أول عملية قرصنة ناجحة منذ عام 2017.
وتُواجه حرية الملاحة في البحر الأحمر تهديدات متزايدة من هجمات الحوثيين والقرصنة الصومالية، كما ازدادت مخاطر التجارة الدولية في المنطقة، وتواجه القوات البحرية المشتركة تحديات متزايدة
وفي محاولة لمواجهة الأزمة المتصاعدة، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية ضد الحوثيين، كما أرسلت الهند سفينة حربية للتحقيق في قرصنة السفينة السريلانكية، تُعدّ البحرية السريلانكية سفينة للتوجه إلى المنطقة.
ورغم ذلك أكد خبراء أن فاعلية الضربات الجوية ضد الحوثيين محل شك، وهناك حاجة إلى تنسيق دولي أفضل لمكافحة القرصنة، ويجب إيجاد حلول سياسية لمعالجة الأزمات في اليمن والصومال.