الوئام- خاص
أسهمت جهود كبيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في إحداث طفرة كبرى داخل المملكة.
يقول أحمد السالم، الكاتب الاقتصادي والسياسي، إن “جهود القيادة السعودية يراها الجميع حاليا على الأرض، حيث إننا نشاهد المشروعات الضخمة داخل أنحاء المملكة، فاليوم الرياض تشهد خلية نحل من الأعمال الكبيرة في مشروعات ضخمة جدا، وربما يصعب على الأقل في الشرق الأوسط مضاهاتها، كما أنه في مكة وجدة ومنطقة عسير ستكون هناك مشروعات على طول ساحل البحر الأحمر، من اتجاه الغرب إلى أقصى الشمال”.
ويضيف السالم، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن “رؤية 2030 ستُحدِث نقلة نوعية في المملكة، فرغم تشكيك البعض من المغرضين وأعداء السعودية فيها، فإنه عندما سيزور أحد الرياض على سبيل المثال، سيذهل من حجم المشروعات التي تقام”.
ويوضّح السالم أن “ما نشاهده اليوم سنقطف ثماره غدا، بعد الجهود الكبيرة والعمل الدؤوب والمتابعة الحثيثة من قِبل ولي العهد الذي يتابع أدقع التفاصيل، وتأتيه التقارير بشكل يومي، وينزل بنفسه ويضع ملاحظاته”.
رؤية متكاملة
يشدّد المتحدّث ذاته على أن “النجاحات التي تشهدها المملكة لم تكُن مجرد رؤية عابرة، إنما كانت رؤية متكاملة لجميع المناطق السعودية من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، وبالتالي مع استمرار هذا الأمر ستكون السعودية قِبلة سياحية وقبلة دينية واقتصادية وحتى علاجية”.
الارتقاء بالمملكة
يلفت الكاتب الاقتصادي والسياسي إلى أن “خادم الحرمين الشريفين وولي عهده استطاعا في زمن قياسي الارتقاء بالسعودية ووضعها في مصاف الدول الكبرى، إن لم تكن تنافس هذه الدول، وأعتقد أن الطموح لن يتوقّف والمنافسة ستكون عالية؛ اقتصاديا وسياسيا وعسكريا”.