كشفت نجاة الجنيني، معلمة تربية خاصة ومدربة الإسعافات الأولية، عن الصعوبات التي واجهتها في عملها ومحيطها، بسبب إعاقتها البصرية.
وقالت الجنيني، في مقابلة مع برنامج “الشارع السعودي” على قناة السعودية، إن أبرز الصعوبات التي واجهتها تتمثل في كيفية إثبات “أنني فقدت بصري ولم أفقد بصيرتي”.
وأضافت: “في البداية لم يكن هناك وعي لكيفية التعامل مع أصحاب الإعاقة البصرية، ولم يكن هناك سقف توقعات مرتفع لدى مَن لم يتعامل أو يتعايش مع المعاقين”.
وتابعت: “أصبح هناك مسؤولية على المعاقين أنفسهم في توصيل ثقافتهم إلى الأشخاص العاديين، وبالنسبة لي وبالإضافة إلى المسؤولية التعليمية، أخذت على عاتقي مسؤولية تثقيف المحيطين بقدرات المعاقين وثقافتهم”.
وأوضحت: “من أهم الأهداف التي أعمل عليها هي تنشئة جيل واع ومثقف بإعاقته قبل أن يكون مثقفاً بما حوله.. لأن ثقافتك في إعاقتك تزيدك ثقة وحماساً وترفع طموحك”.