أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، اليوم الخميس، عن إطلاق حملة “إرثنا مسؤوليتنا” التي تستهدف التوعية بأهمية الحفاظ على الإرث الثقافي والحضاري والمواقع التاريخية.
وانطلقت الحملة اليوم الموافق مطلع فبراير الجاري، ومن المقرر أن تستمر حتى نهاية الشهر، بالشراكة مع أبناء وبنات الوطن في العلا، من خلال مجموعة من الفعاليات وورش العمل الطلابية.
ضمن جهودنا في @RCU_SA للحفاظ على تراث وثقافة العلا؛ تنطلق حملة #إرثنا_مسؤوليتنا بمشاركة أبناء وبنات الوطن في #العلا، ومن ضمن ذلك تكوين عمل فني يعكس أعمالنا في الحفاظ على إرثنا الحضاري من خلال الفنان @davidpopaart، تحقيقًا لمستهدفات #رؤية_العلا المتماشية مع #رؤية_السعودية_2030 pic.twitter.com/AO8OPyf11K
— الهيئة الملكية لمحافظة العلا (@RCU_SA) February 1, 2024
وتهدف حملة “إرثنا مسؤوليتنا” إلى تعزيز أهمية الحفاظ على التراث السعودي في محافظة العلا، كما تدعم الحملة جهود الحفاظ على الأصول الثقافية بما يُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، وفقًا لرؤية العلا المتماشية مع رؤية المملكة 2030.
وتوفر الهيئة الملكية لمحافظة العلا، مجموعة أدوات مخصصة للقطاع التعليمي من خلال تنظيم ورش عمل؛ تهدف إلى تشجيع الطلبة على حماية التراث، وتؤكد على أهميته؛ وكذلك عددٍ من المبادرات المجتمعية في المواقع الأثرية بمحافظة العلا.
وتعمل الهيئة على تطوير العلا دون المساس بمعالمها التاريخية مع التأكيد على تنمية الإنسان، متضمنة “رؤية العلا” الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي بالتعاون مع أبناء وبنات الوطن في العلا، وفريقٍ من الخبراء العالميين، بهدف أن تصبح أكبر متحف حي بالعالم مع للإسهام في تطوير إرث ثقافي للعالم، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وستحقق مع اكتمالها مردودًا اقتصاديًا، من خلال جذب مزيد من السياح، وتوفير فرصة عمل متنوعة للسكان، بالإضافة إلى الإسهام في الناتج المحلّي الإجمالي للمملكة.
وتأتي حملة “إرثنا مسؤوليتنا”، متسقة مع المبادرات والبرامج التي تدعمها الهيئة الملكية، ومن ذلك برامج البعثات الأثرية للتنقيبات والمسوحات، وكذلك تنظيم “قمة العلا العالمية للآثار”، التي تُعـد منصة عالمية للعلماء والمختصين بالتراث والآثار والعلوم والتخصصات ذات العلاقة، وكذلك الالتزام بحماية المواقع الأثرية والتراثية في العلا وتعزيز حضورها عالميًا لبناء اقتصاد ثقافي معرفي.
وتضم العلا عددًا من المواقع التاريخية أبرزها مدينة الحجر الأثرية ودادان التي كانت عاصمة مملكتي دادان ولحيان، و البلدة القديمة ومدينة قرح الأثرية وآلاف المواقع والنقوش القديمة، إضافةً إلى معالمها السياحية وبيئتها الطبيعية الخلابة التي باتت مقصداً للسياح من مختلف دول العالم.