أكدت السعودية والكويت أهمية المحافظة على أمن واستقرار البحر الأحمر واحترام حق الملاحة البحرية فيها “حفاظا على مصالح العالم أجمع”، وذلك في بيان مشترك صدر في ختام زيارة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح للرياض.
ودعا الجانبان، في نص البيان، إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث.
وتعليقًا على الأمر قال حمود الرويس المحلل السياسي، إنه في البيان الختامي لزيارة أمير الكويت للمملكة أشار الى أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، واحترام حق الملاحة البحرية فيها وفقاً لأحكام القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م حفاظًا على مصالح العالم أجمع، ودعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث.
وأضاف “الرويس” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن البحر الأحمر تمر من خلاله 11٪ من تجارة العالم و35٪ من النفط الخليجي وأي تعطل لحركة المرور البحري فيه سيؤثر على التجارة الدولية ويؤدي إلى تفاقم الأسعار، بالإضافة إلى أن ازدياد القلاقل الأمنية في المنطقة يؤدي إلى تعطيل التنمية ونشر الفوضى وتهديد السلم العالمي لذلك فدعوة الدولتين إلى تهدئة التوتر وضبط النفس يحافظ على السلم العالمي ويمنع تطور الأحداث إلى ماهو أكبر من تهديد الملاحة البحرية إلى تفاهم وضع عسكري أكبر قد يؤدي إلى اندلاع حروب لتشعب الجماعات المسلحة وتناغم في مفاهيمها أهدافها.
وأوضح “الرويس”، أن المملكة ودولة الكويت من دول الاعتدال العربي وكثيرا ما تكررت دعواتهم إلى استتباب الأمن في العالم ويتحركان لمنع اندلاع وتفاقم الأزمات في العالم وهما قادرتين على إعادة توازن المصالح.